ومهّد بعد ذلك للحديث عن أهل الفضل في الشرق والغرب بعد الأنبياء، ورأى أن أعلاهم كعبا القراء، ثم أهل الحديث الشريف، ثم الفقهاء، ثم أهل اللغة، ثم أهل النحو، ثم الفقراء أصحاب القلوب، فالحكماء والوزراء والكتاب.... الذين سيذكرهم في قسمي المشرق والمغرب، وسيأتي بمشاهيرهم في الجاهلية والإسلام إلى عصره، وسيذكر بعد الإنسان سائر الحيوان، ثم النبات، ثم المعادن، ناقلا كل ذلك من مصادره التخصصية، مصورا لما قدر على تصويره منها،، وقد رأى أن يبدأ بالقراء، لشرف القرآن العظيم، وبشرف القرآن العظيم شرف أهله، وتقدمهم تبع لفضله ... ثم ترجم للقراء تراجم وافية، على النحو الآتي:
١- مشاهير قرّاء المشرق.
٢- القرّاء بالجانب الغربي.
٣- القرّاء في مصر.
٤- المحدّثون بالجانب الشرقي.
٥- المحدّثون بالجانب الغربي.
٦- من كان منهم بمصر.
٧- فقهاء المحدّثين بالجانب الشرقي.
٨- فقهاء الجانب الغربي.
٩- فقهاء الديار المصرية.
عرض ما قدمه بأسلوب إخباري حينا وتقريري أحيانا، وحواري في بعض الأحيان، ويؤيد ما يذهب إليه بالأدلة المنقولة، والوقائع التاريخية المشهورة،