وقال أبو الرديني العكلي، وذكر تنسم الذيب الريح، وصدق استراوحه، واستنشائه:[الرجز]
يستخبر الرّيح إذا لم يسمع ... بمثل مقراع الصّفا الموقّع
وقال آخر:[البسيط]
إنّ السّماء وإنّ الأرض شاهدة ... والله يشهد والأيّام والبلد
وقال الجاحظ: ومتى دلّ الشيء على معنى فقد أخبر عنه، وإن كان صامتا وأشار إليه، وإن كان ساكنا. وهذا القول شائع في جميع اللغات، ومتفق عليه مع إفراط الاختلافات.
وقال نصيب في هذا المعنى يمدح سليمان بن عبد الملك:[الطويل]