للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: يا صخر، قلت: لبيك وسعديك، قال: ناد في الناس: لا يدخل الجنة إلا مؤمن إن اللَّه حرم الجنة عَلَى العاصي. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.

والمضعف: الذي دابته ضعيفة، والمصعب الذي دابته صعبة، لم يرضها، والله أعلم.

٢٤٨٧- صخر بن عبد الله

(س) صخر بْن عَبْد اللَّهِ بْن حرملة المدلجي أورده سَعِيد القرشي أيضًا.

روى عنه سحبل بْن مُحَمَّدِ بْنِ [أَبِي] [١] يحيى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لبس ثوبًا جديدًا، فحمد اللَّه تعالى، غفر له. أخرجه أَبُو موسى، وقال: صخر هذا لم ير في الصحابة، فضلا عَنْ أن يروي عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إنما يروى عن التابعين.

٢٤٨٨- صخر بن العيلة

(ب د) صخر بْن العيلة بْن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن عمرو بْن عَلِيِّ بْن أسلم بْن أحمس بْن الغوث بْن أنمار، البجلي الأحمسي.

عداده في أهل الكوفة. روى حديثه عثمان بْن أَبِي حازم، عَنْ أبيه، عَنْ جده صخر بْن العيلة، قال: أخذت عمة المغيرة بْن شعبة، وقدمت بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء المغيرة يسأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمته، فأمرني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدفعتها إليه، قال: وكان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاني مالًا لبني سليم، فأسلموا، فسألوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدعاني، فقال: يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفعها إليهم. فدفعتها إليهم. أخرجه ابن منده وَأَبُو عمر إلا أن أبا عمر قال: يكنى أبا حازم.

ومن حديثه مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أحمد، حدثني أبي، حدثنا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنِي عُمُومَتِي، عَنْ جَدِّهِمْ صَخْرِ بْنِ الْعَيْلَةِ: أن قوما من بنى سليم فَرُّوا عَنْ أَرْضِهِمْ حِينَ جَاءَ الإِسْلامُ، فَأَخَذْتُهَا، فَأَسْلَمُوا، فَخَاصَمُونِي فِيهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّهَا عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: إِذَا أَسْلَمَ الرجل فهو أحقّ بأرضه وماله [٢] .


[١] عن خلاصة التذهيب ١٨١، وسحبل لقبه، واسمه عبد الله، وينظر مستدرك تاج العروس: سحبل.
[٢] مسند أحمد: ٤/ ٣١٠. وفي الأصل والمطبوعة، عن جدهم عن صخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>