للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهجرة أخذه المشركون فعذبوه، ثم هَرَب منهم، وَقَدِم على رسول اللَّه مسلما،

فقال رسول اللَّه. هذا المهاجر حقاً. وقيل: إنه أسلم يوم فتح مكة، وسكن البصرة، ومات بها.

روى عنه أبو ساسان حُضَين، ورواية الحسن عنه مرسلة، بينهما حُضَين.

أخبرنا يعيش بن صَدَقة بن علي الفقيه بإسناده عن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب:

حدثنا محمد بن بَشَّار (١) حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا سَعِيد (٢)، عن قتادة، عن الحسن، عن حُضَين أبي سَاسَانَ، عن المهاجر بن قُنفُذ أَنه سلم على رسول اللَّه [وهو يبول (٣)]، فلم يرد عليه حتى توضأ، فلما توضأ ردّ عليه (٤).

وولى الشرطة لعثمان، وفرض له أربعة آلاف.

أخرجه الثلاثة.

حُضَين: بالحاءِ المهملة والضاد المعجمة، وآخره نون.

٥١٣٢ - المُهَاجر

(ب س) المُهَاجر. رجل من الصحابة.

روى أن نعل النبي كان لها قِبالان.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٥١٣٣ - مِهْجَع

(ب د ع) مِهْجَع، مولى عمر بن الخطاب.

هو أوّل قتيل من المسلمين يوم بدر، أتاه سهم غَرْبٌ (٥)، وهو بين الصفّين فقتله (٦).

وهو من أهل اليمن، نزل فيه وفي أصحابه قوله تعالى: ﴿وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ (٧)، وهم: بلال، وصُهَيب، وعَمّار، وخبَّاب، وعُتْبَةُ بن غَزْوان، ومهْجَع مولى عمر، وأوس بن خَوْليّ، وعامر بن فهيرة، قاله ابن عباس.

أخرجه الثلاثة.


(١) في المطبوعة: «محمد بن يسار» بالياء والسين. والصواب من سنن النسائي.
(٢) في المطبوعة مكان «سعيد»: «شعبة». والصواب عن النسائي، ومسند الإمام أحمد: ٥/ ٨٠.
(٣) ما بين القوسين عن النسائي.
(٤) النسائي، كتاب الطهارة، باب «رد السلام بعد الوضوء»: ١/ ٣٧.
(٥) سهم غرب: لا يدرى أين راميه.
(٦) سيرة ابن هشام: ١/ ٦٨٣، ٧٠٧.
(٧) سورة الأنعام، آية: ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>