[٢] انظر الإصابة: ٣/ ٥٦٠. [٣] الحديث أخرجه الترمذي من طريق أبى إسحاق، عن نمير بن عريب، عن عامر بن مسعود، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولفظه: «الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء» . انظر تحفة الأحوذي، أبواب الصوم، باب «ما جاء في الصوم في الشتاء» ، الحديث ٧٩٤: ٣/ ٥٠٩/ ٥١٠. وقال الترمذي: «هذا حديث مرسل، عامر بن مسعود لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم» . وهذا الحديث أخرجه الإمام أحمد من هذه الطريق، المسند: ٤/ ٣٣٥. والغنيمة الباردة: هي التي تجيء عفوا، من غير أن تنال بالحرب، فلا تعب فيها ولا مشقة. وكل محبوب عندهم بارد. وهذا من التشبيه المقلوب، فأصله: الصوم في الشتاء كالغنيمة بالباردة» . ومعنى الحديث: أن الصائم يحوز الأجر من غير أن يمسه حر العطش أو يصيبه ألم الجوع من طول اليوم.