للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٦٩٧- امرأة من أهل مكة

(ع) امرأة من أهل مكة.

أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثني ديلم أبو غالب القطان، حدثني الحكم بن حجل، حدثتني أم الكرام أنها حجت فلقيت امرأة بمكة كثيرة الحشم، ليس عليهم [١] حلي إلا الفضة، [فقلت لها: ما لي لا أرى على أحد من حشمك حلياً إلا الفضة [٢]] قالت: كان جدي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه علي قرطان من ذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«شهابان من نار، فنحن أهل بيت لا نلبس إلا الفضة [٣] . أخرجها أبو نعيم.

٧٦٩٨- جارية حبشية كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم

(س) جارية حبشية كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ثمامة بن حزن القشيري [٤] : سألت عائشة عن النبيذ فقالت: هذه خادم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسلها- الجارية حبشية- فقالت: كنت أنبذ لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سقاء عشاء، فأوكيه [٥] وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه.

أخرجه أبو موسى.

٧٦٩٩- جارية عبد الله بن عمر بن الخطاب

جارية عبد الله بن عمر بن الخطاب.

أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابن إسحاق قال: وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فلانة- وهي جارية من سبي هوازن- فوهبها لابنه عبد الله بن عمر. قال ابن إسحاق: فحدثني نافع، عن ابن عمر قال: فبعثت بجاريتي إلى أخوالي من بني جمح ليصلحوا لي منها حتى أطوف بالبيت ثم آتيهم إذا فرغت، فخرجت من المسجد فإذا الناس يشتدون [٦] فقلت: ما شأنكم؟ قالوا: رد علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءنا وأبناءنا. فقلت: دونكم صاحبتكم، فهي في بنى جمح. فانطلقوا فأخذوها [٧] .


[١] في المطبوعة: «ليس عليها» . والمثبت عن المصورة. وفي المسند: «ليس عليهم» . والحشم: جماعة الإنسان الذين يلوذون به لخدمته.
[٢] ما بين القوسين المعقوفين عن المسند، وهو سقط نظر.
[٣] مسند امام أحمد: ٦/ ٤٢١.
[٤] تقدمت ترجمة «ثمامة بن حزن» : ١/ ٢٩٦.
[٥] أي: أشد رأسه بالوكاء، وهو: خيط.
[٦] أي: يسرعون.
[٧] سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>