للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٤١ - حليس]

(ب د ع)

حليس. يعد في الحمصيين، روى عنه أبو الزاهرية (١) أنه سمع رسول اللَّه يقول: أعطيت قريش ما لم يعط الناس، أعطوا ما مطرت به السماء، وما جرت به الأنهار، وما سالت به السيول.

أخرجه الثلاثة.

[١٢٤٢ - حماد]

(س) حمّاد،

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو الخير محمد بن أبي الفتح، أخبرنا أحمد بن أبي القاسم، أخبرنا أحمد بن موسى، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن حامد البلخي، أخبرنا محمد بن سهل الترمذي، أخبرنا داود بن حماد بن فرافصة (٢) أخبرنا اليقظان بن عمار بن ياسر، أخبرنا الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: بينما النبي جالس في عدة من أصحابه، إذ أقبل شيخ كبير متوكئ على عكازه، فسلم على النبي وأصحابه ، فردوا عليه، فقال رسول اللَّه :

اجلس يا حماد فإنك على خير. فقال علي بن أبي طالب، : بأبي وأمي يا رسول اللَّه قلت له:

اجلس فإنك على خير؟ قال: نعم يا أبا الحسن، إذا بلغ العبد أربعين سنة، وهو العمر، أمنه اللَّه من الخصال الثلاث: الجذام، والجنون، والبرص، وإذا بلغ خمسين سنة، وهو الدهر، خفف اللَّه عنه الحساب، وإذا بلغ ستين سنة، وهو الوقف، إلى ستين سنة في إقبال من قوته، وبعد الستين في إدبار من قوته، رزقه اللَّه تعالى الإنابة إليه مما يحب، وإذا بلغ سبعين سنة، وهو الحقب، أحبه أهل السماء، وإذا بلغ ثمانين سنة، وقد خرف، أثبتت حسناته ومحيت سيئاته، وإذا بلغ تسعين سنة، وهو الفناء، قد ذهب العقل من نفسه، غفر له ما تقد من ذنبه وما تأخر، وشفع في أهل بيته، وسماه أهل السماء أسير اللَّه في الأرض، وإذا بلغ مائة سنة فهو حبيس اللَّه في الأرض، وحقيق على اللَّه ﷿ أن لا يعذب حبيسه.

رواه أبو بكر عبد اللَّه بن علي بن طرخان، عن محمد بن صالح.

أخرجه أبو موسى.

[١٢٤٣ - حمار]

حمار. آخره راء، قال ابن ماكولا: حمار رجل من الصحابة، واسمه: عبد اللَّه، روى ذلك زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، .

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد اللَّه المخزومي، بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا محمد بن نمير، أخبرنا أبى، أخبرنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر


(١) كذا في الإصابة، وفي الاستيعاب ٤١٤: أبو الظاهرية.
(٢) في الأصل: فراضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>