للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٤٢ - مَوَلَةُ بن كُثَيْف

(ب د ع س) مولة بن كثيف (١) بن حمل بن خالد بن عمرو بن معاوية - وهو الضباب - ابن كلاب.

نسبه الزبير بن بكار. وكلاب هو ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة الضبابي الكلابي، قاله أبو عمر.

وقال ابن منده وأبو نعيم: هو مَوْلى الضحاك بن سفيان الكلابي.

وفد إلى النبي وهو ابن عشرين سنة، وهو الذي روى قصة عامر بن الطفيل: «غُدَّةٌ كغُدَّة البَعِير، ومَوتٌ في بيت سَلولِيّة (٢)؟!». وبايع رَسُول اللَّه ، وحمَل صدقة إبله إليه، بنت لَبُون، (٣) ثم صحب أبا هريرة بعد رسول اللَّه اثني عشرة سنة، وعاش في الإسلام مائة سنة، وكان يدعى ذا اللسانين، من فصاحته وبلاغته (٤).

أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى فقال: استدرَكه يحيى بن منده على جده، وقد أخرجه جَدّه.

٥١٤٣ - مُوَنِّس بن فَضَالة

(ب) مُوَنِّس بن فَضَالة بن عدي بن حَرَام (٥) بن الهَيْثم بن ظَفَر الأنصاري الظفري.

هو أخو أنس بن فضالة.

بعثه رسول اللَّه عيناً إلى المشركين من قريش، لما جاءوا إلى أحد مع أخيه. وشهدا جميعاً أحداً.

أخرجه أبو عمر.

مُوَنَّس: بضم الميم، وفتح الواو، وتشديد النون.


(١) في جمهرة أنساب العرب، النشرة الثانية ٢٨٨، والإصابة ٣/ ٤٤٧: «كنيف»، بالنون، وهو خطأ، والصواب ما في أسد الغابة، وينظر تاج العروس (كثف).
(٢) الغدة: طاعون الإبل، وقلما تسلم منه. وسلول كما يقول الميداني: أقل العرب وأذلهم، وكان عامر قد نزل بيت امرأة من سلول، فيضرب هذا المثل في خصلتين إحداهما شر من الآخرى.
وهذا المثل في صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة الرجيع: ٥/ ٣٥، والأمثال للميداني: ٢/ ٥٧، ٥٨، وأمالي السهيليّ: ١٢٠، وتقدم في ترجمة عامر بن الطفيل: ٣/ ١٢٧. وأنظره أيضا في تفسير الحافظ ابن كثير، عند الآية ١٣ من سورة الرعد: ٤/ ٣٦٥، بتحقيقنا.
(٣) بنت اللبون، وابن اللبون: هما من الإبل ما أتى عليه سنتان، ودخل في الثالثة، فصارت أمه لبونا، أي: ذات لبن، لأنها تكون قد حملت حملا آخر ووضعته.
(٤) تنظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٢٨٨.
(٥) في المطبوعة: «حزام»، بالزاي. والصواب عن المصورة، وترجمة أخيه أنس: ١/ ١٤٩، والاستيعاب: ٤/ ١٤٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>