وهذه بادية هي التي قال عنها هِيتُ المخنث. تقبل بأربع وتدبر بثمان (١).
أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٧٥٦ - بُثَينَةُ بِنْتُ الضَّحاك
(ع س) بُثَينَةُ بِنْتُ الضَّحاك، أُخت ثابت بن الضحاك الأنصاري.
كان محمد بن مسلمة يخطبها، فاختفى على إجَّارٍ له (٢) لينظر إليها.
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: هكذا أوردها أبو نُعَيم في الباء، وأبو عبد اللَّه ابن منده في التاريخ، والأكثر فيها: ثُبَيْتة - يعني بالثاء المثلثة، ثم باءٍ موحدة، وقيل:
أوله نون يدل الثاءِ، وليس لها في حديث محمد بن مسلمة ذكرٌ لصحبتها (٣).
٦٧٥٧ - بُجَيدة
(ب) بُجَيدة-
فيما ذكر ابن أبي خيثمة، عن أبيه، عن يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجَيدة، عن أُمه بُجَيدة قالت: قال النبي ﷺ:
اجعل في يد السائل ولو ظِلْفاً مُحْرَقاً.
كذا قال «بجيدة»، وإنما هي أُم بُجَيد (٤)، يعني بغير هاءٍ.
أخرجه أبو عمر.
٦٧٥٨ - بُحَيْنَة بنتُ الحَارِث
(س) بُحَيْنَة بنتُ الحَارِث، وهو الأرَتّ بن المطلب، وهي أُم عبد اللَّه بن بحينة، واسم أبيه مالك. وقسم لها رسول اللَّه ﷺ من خيبر (٥).
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق في قسمة خيبر قال: ولبحينة بنت الحارث ثلاثين وسقا (٦).
أخرجه أبو موسى.
(١) انظر ترجمة هيت وقد تقدمت برقم ٥٤١٦: ٥/ ٤٢٣. فقد خرجنا الحديث لك وشرحنا غريبه.
(٢) الإجار: السطح الّذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه.
(٣) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٢٤٧: «لكن جزم أبو عمر بأن لها رؤية، كما سيأتي بيانه في المثلثة».
(٤) وكذا أخرجه الإمام أحمد عن أم بجيد، انظر المسند: ٦/ ٣٨٢.
(٥) طبقات ابن سعد: ٨/ ١٦٥، وليحينة ترجمة في الاستيعاب: ٤/ ١٧٩٣، ولعلها مما استدرك عليه فألحق بكتابه.
(٦) سيرة ابن هشام: ٢/ ٣٥٢.