للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي صِفَةِ [١] الْمُهَاجِرِينَ، فَسَأَلَهُ إِنْسَانٌ: أَيُّ آَيَةٍ في كتاب الله عز وجل أعظم؟ قال: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ٢: ٢٥٥ رواه مسلم [٢] بن خالد، عن ابن جريج فقال: عن الأسفع. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٦٣٥١- ابن البجير

(د ع) ابن البجير [٣] شامي. روى عنه جبير بْن نفير.

أَخْبَرَنَا يحيى إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا محمد بن مصفى، حدثنا بقية ابن الوليد، حدثني سعيد بن سنان، حدثني أَبُو الزاهرية، عَنْ جبير بْن نفير، عَنْ ابن البجير قَالَ: وكان من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- أنه قال: أصاب النبي- صلى الله عليه وسلم- جوع، فوضع حجرا على بطنه فقال: ألا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة! ألا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة كاسية يوم القيامة! ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين! ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم! ألا رب متخوض ومنفق مما أفاء الله على رسوله، ما له عند الله من خلاق ألا وإن عمل الجنة حزنة [٤] بربوة، ألا وإن عمل النار سهلة بسهوة، ألا رب شهوة ساعة أورثت صاحبها حزنا طويلا. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٦٣٥٢- ابن ثعلبة

(د ع) ابن ثعلبة. أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى يحيى بن جابر، عن ابن ثَعْلَبَةَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- وقال له: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّه لِي بِالشَّهَادَةِ. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: ائتني بشعرات. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اكشف عن عضدك. قال: فربطه في عضده ثم نفث فيه، ثم قال: اللَّهمّ حرم دم ثعلبة على المشركين والمنافقين.


[١] الصفة: موضع مظلل في مسجد المدينة، كان يأوى إليه من ليس له مسكن.
[٢] أخرجه الطبراني، انظر تفسير ابن كثير عند الآية ٢٥٥ من سورة البقرة: ١/ ٤٥٥، بتحقيقنا.
[٣] كذا في المطبوعة والمصورة. وفي الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٤/ ٢/ ٣١٦: «ابن البحير» ، بالحاء المهملة.
[٤] الحزن: المكان الغليظ الخشن، والحزونة: الخشونة. والسبوة: الأرض اللينة التربة. شبه المعصية في سهولتها على مرتكبها بالأرض السهلة التي لا حزونة فيها ولا مشقة.
هذا وقد أخرج الإمام أحمد نحوه عن ابن عباس بإسناد حسن، انظر المسند: ١/ ٣٢٧، وتفسير ابن كثير، عند تفسير الآية ١٣٤ من سورة آل عمران: ٢/ ١٠١ بتحقيقنا

<<  <  ج: ص:  >  >>