٥٨٨ - ثَعْلَبَة بن الجِذْع الأنْصَارِيّ
(د ع) ثَعْلَبَة بن الجذع الأنصاري. من بني الخزرج ثم من بني سلمة، ثم من بني حَرَام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة. شهد بدراً، قاله عروة والزهري، قال ابن منده: قتل يوم الطائف، وقال أبو نعيم: وروى عن عروة والزهري في البدريين: ثعلبة الذي يدعى الجذع، جعل الجذع لقباً له لا اسماً.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
قلت: الحق مع أبي نعيم، فإن الجذع لقب ثعلبة لا اسمه، وإنما ثابت بن الجذع الذي تقدّم ذكره هو اسم أبيه، وأظن أن ابن منده قد اعتقد أن هذا مثله، ولو علم أن هذا ثعلبة الجذع هو أبو ثابت لم يقله، واللَّه أعلم.
٥٨٩ - ثَعْلَبَة بن الحَارِث
(د ع) ثعلبة بن الحارث بن حرام بن كعب غنم بن كعب بن سلمة. شهد بدرا مع النبي ﷺ، وقتل بالطائف شهيدا، قاله بن منده.
وقال أبو نعيم في ترجمة ثعلبة بن الجذع ما تقدّم ذكره، وقال فيها أيضاً بإسناده عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الخزرج ثم من بني سلمة ثم من بني حَرَام: ثعلبة الذي يدعى الجذع، وقال: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، فقال: ثعلبة بن الحارث بن حرام بن كعب ابن غنم بن كعب بن سلمة، شهد بدرا وقتل يوم الطائف شهيداً، أفرد لذكره ترجمة وهما واحد.
قلت: قول أبي نعيم صحيح، وقد وهم ابن منده، والجذع لقب لثعلبة، وقد ذكره هو في ترجمة ثابت بن الجذع، فقال: والجذع: اسمه ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام، فمع هذا كيف يقول هاهنا ثعلبة بن الحارث؟ فقد أسقط اسم أبيه زيد، فهو ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام على ما ذكره في ثابت أبيه، وكذا ساق هذا النسب غير واحد، منهم: هشام وابن حبيب، وقد ذكر ثعلبة قبل هذه الترجمة فقال: ابن الجذع، وهو الجذع، وهو هذا، واللَّه أعلم.
٥٩٠ - ثَعْلَبَة بن حَاطِب
(ب د ع) ثَعْلَبَة بن حَاطِب بن عمرو بن عُبَيد بن أُمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ابن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي شهد بدراً، قاله محمد بن إسحاق وموسى بن عقبة.
وهو الذي سأل النبي ﷺ أن يدعو اللَّه أن يرزقه مالاً.
أخبرنا أَبو العباس أَحمد بن عثمان بن أَبي علي بن مهدي الزرزاري إجازة إن لم يكن سماعاً، قال:
أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسن بن عبد اللَّه الرستمي، والرئيس مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي الأصفهاني قالا: أخبرنا أحمد بن خلف الشيرازي، حدّثنا الأستاذ أبو إِسحاق أَحمد بن محمد بن إِبراهيم الثعلبي، أخبرنا عبد اللَّه بن حامد الوزان، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم السمرقندي، أخبرنا محمد