أخبرنا أَبو غانم محمد بن هبة اللَّه بن محمد بن أبي جرادة، قال: أخبرنا أبو المظفر سعيد بن سهل الفلكي، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عبيد اللَّه الأخرم، حدّثنا أبو نصر بن علي الفامي، أخبرنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع بن سليمان، حدّثنا أسد بن موسى، أخبرنا نصر بن طريف، عن أيوب بن موسى، عن المقبري، عن ذكوان، عن أم سلمة أنها كانت عندَ رسول اللَّه ﷺ فجاء جمهان الأعمى، فقال رسول اللَّه ﷺ: استتري منه، قالت:
يا رسول اللَّه، جمهان الأعمى؟ قال: إنه يكره للنساء أن ينظرن إلى الرجال، كما يكره للرجال أن ينظروا إلى النساء.
٧٧٩ - جُمَيْع بن مَسْعُود
جُمَيْع بن مَسْعُود بن عَمْرو بن أصْرَم بن سالم بن مالك بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف ابن الخزرج الأنصاري الخزرجي السالمي، وهو الذي تصدّق بجميع جهازه في سبيل اللَّه ﷿، قاله ابن الكلبي.
٧٨٠ - جَميل بن بَصْرَة
(د ع) جَميل بن بَصْرَة الغِفَارِيّ. وقيل: حُميل، بضم الحاء وفتح الميم، وهو أكثر، وقيل: بصرة بن أبي بصرة، سكن مصر، وله بها دار.
روى المقبري، عن أبي هريرة، عن جميل الغفاري، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: لا تشد الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد: مسجد مكة، ومسجدي هذا، ومسجد بيت المقدس.
قال ابن ماكولا: وأما حميل يضم الحاء المهملة وفتح الميم، فهو أبو بصرة الغفاري حميل بن بصرة، قال علي بن المديني: وقال مالك في حديث زيد بن أسلم عن المقبري، عن أبي هريرة أنه لقي جميلاً، يعني بالجيم، وتابعه الدراوَرْديّ وأبي، وقال روح بن القاسم عن زيد بن أسلم: حميل بحاء مهملة، وتابعه سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن جعفر، عن زيد، وقال ابن الهاد: بصرة بن أبي بصرة، قال ابن ماكولا:
والصحيح: حميل، يعني بضم الحاء، وقال: على ذلك اتفقوا، وهو حُمَيل بن بَصْرة بن وقاص بن حاجب بن غفار، حدّث عنه عمرو بن العاص، وأبو هريرة، وأبو تميم الجيشاني (١)، وتميم بن فرع المهري، ومرثد بن عبد اللَّه اليزني، وغيرهم، انتهى كلام ابن ماكولا.
أخرجه هاهنا ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو عمر في حميل، بالحاء المهملة.
٧٨١ - جَميلُ بن رِدَام
(د ع) جَميلُ بن رِدَام العُذْرِيّ، أقطعه النبي ﷺ الرمداء،