للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف الباء]

٧٣٦٦- أم بجيد الأنصارية

(ب د ع) أم بجيد الأنصارية الحارثية. قيل: اسمها حواء. وفي ذلك اضطراب، وهي مشهورة بكنيتها.

بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ أَبِي عِيسَى: حدثنا قتيبة [أخبرنا الليث] [١] عن سعيد بن أبي هند، عن عبد الرحمن بن بجيد، عن جدته أم بجيد- وكانت ممن بايع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- أنها قالت لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد شيئا أعطيه إياه؟ فقال لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لم تجدي له شيئا تعطيه إياه إلا ظلفا [٢] محرقا، فادفعيه في يده [٣] . أخرجها الثلاثة.

٧٣٦٧- أم بردة بنت المنذر

(ب س) أم بردة بنت المنذر بْن زيد بْن لبيد بْن خراش بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار الأنصارية النجارية.

أرضعت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، دفعه النبي صلى الله عليه وسلم إليها ساعة وضعته أمه مارية، فلم تزل ترضعه حتى مات عندها. وهي امرأة البراء بن أوس، قاله أبو عمر.

وقال أبو موسى، عن أبي القاسم بن إسماعيل بن محمد بن الفضل قال: ولد إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم بردة بنت المنذر، فكانت ترضعه.

قال أبو موسى: «والمشهور أن التي أرضعته أم سيف، ولعلهما كانتا جميعا أرضعتاه في وقتين» .

وهو الصحيح، إلا أن أبا عمر لم يذكر أم سيف هاهنا.

٧٣٦٨- أم بشر بنت البراء

(ب د ع) أم بشر- وقيل: أم مبشر- بنت البراء بن معرور قيل: اسمها خليدة.

ولا يصح.


[١] ما بين القوسين عن تحفة الأحوذي، وهو ساقط من المصورة والمطبوعة. وهذا السند عينه هو سند أبى دارة في كتاب الزكاة، باب «حق السائل» .
[٢] الظلف- بكسر فسكون-: البقر والغنم كالخافر للفرس.
[٣] تحفة الأحوذي، أبواب الزكاة، باب «ما جاء في حق للسائل» ، الحديث ٦٦٠، ٣/ ٣٣٢- ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>