للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه ابن مندة وأبو عمر،

٢٤٩٥- صدى بن عجلان

(ب د ع) صدي بْن عجلان بْن الحارث، وقيل: عجلان بْن وهب، أَبُو أمامة الباهلي السهمي، وسهم بطن من باهلة، وهو سهم بْن عمرو بْن ثعلبة بن غنم بْن قتيبة بْن معن، غلبت عليه كنيته. سكن حمص من الشام.

روى عنه سليم [١] بْن عامر الخبائري [٢] ، والقاسم [٣] أَبُو عبد الرحمن، وَأَبُو غالب حزور وشرحبيل بْن مسلم، ومحمد بْن زياد، وغيرهم. وروي عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأكثر.

وتوفي سنة إحدى وثمانين، وكان يصفر لحيته، قال سفيان بْن عيينة: هو آخر من مات بالشام من الصحابة، وقيل: كان آخرهم موتًا بالشام عَبْد اللَّهِ بْن بسر [٤] ، وهو الصحيح.

روى سليمان بْن حبيب المحاربي، قال: دخلت مسجد حمص، فإذا مكحول وابن أبى زكريا جالسان، فقال مكحول: لو قمنا إِلَى أَبِي أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدينا من حقه، وسمعنا منه، قال: فقمنا جميعًا، حتى أتيناه، فسلمنا عليه، فرد السلام، ثم قال: إن دخولكم علي رحمة لكم وحجة عليكم، ولم أر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من شيء أشد خوفًا على هذه الأمة من الكذب والعصبية، ألا وَإِياكم والكذب والعصبية، ألا وَإِنه أمرنا أن نبلغكم ذلك عنه، ألا وقد فعلنا فأبلغوا عنا ما بلغناكم.

ويرد في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى، أتم من هذا، فإنه مشهور بكنيته.

أخرجه الثلاثة.

[باب الصاد والراء]

٢٤٩٦- صرد بن عبد الله

(ب د ع) صرد بْن عَبْد اللَّهِ الأزدي.

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صرد بْن عَبْد اللَّهِ الأزدي، فأسلم وحسن إسلامه في وفد الأزد، وأمره


[١] في الأصل والمطبوعة: سليمان، ينظر الاستيعاب: ٧٣٦، والمشتبه: ١٧٨، وخلاصة التذهيب: ١٢٧.
[٢] في المطبوعة: الجنائزيّ.
[٣] هو القاسم بن عبد الرحمن، ويكنى أبا عبد الرحمن، ينظر خلاصة التذهيب: ٢٦٦.
[٤] في المطبوعة: بشر، بالشين، وستأتي ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>