للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٩٦ - جُدَامَةُ بنت وَهُب

(ب د ع) جُدَامَةُ (١) بنت وَهُب الأسدية، من أسد بني خُزَيمة.

أسلمت بمكة وبايعت النبي ، وهاجرت مع قومها إلى المدينة، وكانت تحت أنيس ابن قتادة بن ربيعة، من بني عمرو بن عوف، روت عنها عائشة.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وأبو ياسر بن أبي حَبّة بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج.

حدثنا عبيد اللَّه بن سعيد ومحمد بن أبي عمر المكي قالا: حدثنا المُقْرِئُ، أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، حدّثني أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة، عن جُذَامة بنت وهب، أُخت عكاشة قالت: حضرت رسول اللَّه في أناس وهو يقول: لقد هَمَمْتُ أن أنهى عن الغِيلَة (٢)، فنظرت في الروم وفارس، فإذا هم يُغِيلُونَ أولادهم ولا يضر أولادَهم ذلك شيئاً، ثم سألوه عن العزل فقال رسول اللَّه : ذلك الوأد الخفي (٣).

أخرجه الثلاثة.

٦٧٩٧ - الجَرْبَاءُ بنتُ قَسَامة

الجَرْبَاءُ بنتُ قَسَامة بن قَيْس بن عُبَيد بن طَرِيف بن مالك، أُخت حنظلة بن قسامة وعمة زينب بنت حنظلة.

ذكرها أبو عمر في زينب، ولم يذكرها هاهنا، وذكرها الزبير بن أبي يكر، وقال: قَدمتْ على النبي فتزوّجها طلحة بن عبد اللَّه، فولدت له أُم إسحاق بنت طلحة.

٦٧٩٨ - جَسْرَةُ بنت دَجَاجَة

(د ع) جَسْرَةُ بنت دَجَاجَة.

روى عَثَّام بن علي، عن قدامة، عن جَسْرَة بنت دجاجة قالت: أتانا آتٍ يومَ وفاةِ رسول اللَّه ، فأشرف على الجبل وقال: يا أهل الوادي، أنخرق الدين - ثلاث مرّات - مات نبيكم الذي تزعمون. فإذا هو شيطان، فحسبناه فوجدناه مات ذلك اليوم.

وقد روت عن أبي ذرّ.


(١) في المصورة والمطبوعة: «جذامة»، بالذال المعجمة؛ وقال مسلم في صحيحه: «وأما خلف- يعنى ابن هشام- فقال: عن جذامة الأسدية. والصحيح ما قاله يحى بالدال». وقد ذكر ذلك الزبيدي في تاج العروس، مادة جدم، ثم قال:
وقال السهيليّ في الروض: والمعروف إهمالها، قال: ويقال فيها جدامة، بالتشديد».
(٢) الغيلة- بكسر الغين-: أن يجامع الرجل زوجته وهي ترضع.
(٣) مسلم، كتاب النكاح، باب «جواز الغيلة، وهي وطء المرضع وكراهة العزل»: ٤/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>