للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا الشريف أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق الجوهري الأنصاري كتابة، وحدثني أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن جلدك، عنه، قال: أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد، أخبرنا أبو الحسن بن أبي عمر بن الحسن، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، أخبرنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن سليمان، عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: كان لأبي اليسر على رجل دين، فأتاه يتقاضاه في أهله، فقال للجارية: قولي: «ليس هاهنا» . فسمع صوته فقال: اخرج فقد سمعت صوتك.

فخرج إليه. فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: العسرة. قال: آلله؟ قال: الله.

قال: اذهب فلك ما عليك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا أو وضع له، كان في ظل الله يوم القيامة- أو: في كنف الله عز وجل [١] . قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص.

وتوفي أبو اليسر بالمدينة سنة خمس وخمسين.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٦٣٤٦- أبو اليسع

(ب د ع) أبو اليسع. سأل عَنِ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقِيلَ: هو بعرفات.

روى حديثه محمد بن خالد، عن عبيد [٢] الله بن أبي حميد، عن أبي عثمان النهدي، بطوله.

أخرجه الثلاثة مختصرا.

٦٣٤٧- أبو اليقظان

(ب د ع) أبو اليقظان.

ذكره الْبُخَارِيّ فِي الصحابة ولم يذكر لَهُ حديثا، قاله ابن منده وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: هو مذكور فيمن سكن مصر من الصحابة: روى عنه أبو عشانة أنه قال له:

يا أبا عشانة، أبشر، فو الله لأنتم أشد حبا لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم تروه- من كثير ممن رآه.


[١] تقدم هذا الحديث عند اسمه، وخرجناه هنالك. انظر الترجمة ٤٤٦٩: ٤/ ٤٨٤.
[٢] في المطبوعة والمصورة: «عبد الله» . والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٢١٧، والتهذيب: ٧/ ٩. والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٤/ ٢/ ٤٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>