كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الفكر

باب الكاف - باب الكاف واللام - ج: 4 - ص: 192

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نُعَيم: وقد يروى بعض هذا الكلام عن «كعب ابن عجر».

[باب الكاف واللام]

٤٤٨٣ - كِلَابُ بنُ أُمَيَّة

(س) كِلَابُ بنُ أُمَيَّة.

قال عبدان: هو أُمية بن الأَشكر.

وقال ابن الكلبي: أُمية بن حُرْثان بن الأَشكر بن عبد اللَّه بن زُهْرَة بن جُنْدَع بن ليث الكناني الليثي.

قيل: أَسلم هو وأَبوه (١)، وأَبوه هو الذي يقول (٢) *أَتاهُ مُهَاجِرَان فَوَلَّجَاه* وقال أَبو جعفر: لقي كلاب بن أُمية عثمان بن أَبي العاص، فقال له: ما جاءَ بك؟ قال:

استعملت على عشور الأُبُلَّة. فذكر له كلاب حديثاً عن النبي ﵌ في ذم العَشَّار.

روى خُلَيد بن دَعْلَج، عن سعيد بن عبد الرحمن، عنه.

قال البخاري: هو أَبو هارون، سمع النبي ﵌، وذكر الحديث والقصة.

أَخرجه أَبو موسى.

٤٤٨٤ - كلابُ بنُ عَبد اللَّه

(س) كلابُ بنُ عَبد اللَّه.

ذكره الحافظ أَبو مسعود (٣)،

وروى بإِسناده عن يزيد بن أَبي خالد، عن زيد الجَزَري، عن شرحبِيل المدني، عن كلاب بن عبد اللَّه قال: صنع أبو الهيثم بن التيهان طعاما، فدعا رسول اللَّه

---

(١) تقدمت ترجمة أبيه، وهي برقم ٢٢٧: ١/ ١٣٨. وقد ذكرنا فيها ما وقع من خلاف في ضبط «الأشكر».
(٢) القصيدة في ذيل الأمالي، لأبى على القالي: ٣/ ١٠٨، ١٠٩. ورواية البيت فيه:
فإن مهاجرين تكنفاه … ليترك شيخه خطئا وخابا
ويعنى بالمهاجرين اللذين دلاه على الجهاد: طلحة بن عبيد اللَّه والزبير بن العوام ﵄، كما في الأغاني ١٨/ ١٥٧ ط ١ بولاق.
(٣) كذا، ولعله يعنى أبا مسعود الدمشقيّ، وهو إبراهيم بن محمد بن عبيد الحافظ، مؤلف أطراف الصحيحين. ينظر العبر للذهبي: ٣/ ٧٢.