للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«يا إله مُحَمَّد، بلغ مُعَاذِ بْن جبل أن محمدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فارق الدنيا، وصار بين أطباق الثري» .

فخرج إِلَيْه مُعَاذِ فَقَالَ: ثكلتك أمك! من أنت؟ قَالَ: أَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن واثلة الْأَنْصَارِيّ، أَنَا رَسُول أَبِي بَكْر الصديق إلى مُعَاذِ بْن جبل أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ فارق الدنيا، وهذا كتابه إليه ... وذكر الحديث.

أخرجه أبو موسي.

٣٤٠١- عبد الرحمن بن وائل

عَبْد الرَّحْمَن بْن وائل بْن عَامِر بْن مَالِك بْن لوذان لَهُ صحبة، وشهد أحدًا وما بعدها، وقتل يَوْم القادسية.

قاله ابْنُ القداح، ولم يعرفه غيره فيمن شهد أحدًا.

٣٤٠٢- عبد الرحمن أبو هند

(د ع) عَبْد الرَّحْمَن أَبُو هند. أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن خالته هند، عن أبيهما عَبْد الرَّحْمَن. وكان قَدْ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يجعل بين فراشه قضيبًا، وكان يأتيه بنوه وبنو أخيه، فإذا عرض الحديث فَقَالَ أحدهم: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [فيخرج] القضيب فيعلوه بِهِ، ويقول: أَيْنَ أنت من الحديث عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.

٣٤٠٣- عَبْد الرَّحْمَن بْن يربوع

(س) عَبْد الرَّحْمَن بْن يربوع. من المؤلفة قلوبهم.

روى عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير قال: كان المؤلفة قلوبهم ثلاثة عشر رجلًا، منهم ثمانية من قريش، منهم: أَبو سُفْيَان بْن حرب، من بني أمية: ومنهم الحارث بْن هشام، وعبد الرَّحْمَن بْن يربوع من بني مخزوم.

أَخْرَجَهُ أَبُو موسي.

٣٤٠٤- عبد الرحمن بن يزيد بن جارية

(ب د ع) عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جارية بْن عَامِر بْن مجمع بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بن مَالِك بْن الأوس، الْأَنْصَارِيّ الأوسي، أخو مجمع، أمه جميلة بِنْت ثابت بْن أَبِي الأقلح، وهو أخو عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب لأمه، يكنى أبا مُحَمَّد.

<<  <  ج: ص:  >  >>