للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الضبيّ قال: قال رسول اللَّه : إذا آخى الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، وممّن هو؟ فإنه أوصل للمودة.

أخرجه الثلاثة.

قال الترمذي: لا يعرف ليزيد بن نعامة سماع من النبي (١).

وقال أبو أحمد العسكري: ذكر البخاري أن له صحبة، وغلط. يروى عن أنس بن مالك، [ويحكى عن] (٢) عامر بن عبد قيس، وعن عتبة بن غزوان مرسلا. قال: وقال أبو حاتم:

يزيد ابن نعامة أبو مودود البصري، تابعي، لا صحبة له.

[٥٦٠٨ - يزيد بن النعمان]

يزيد بن النّعمان بن عمرو بن عرفجة بن العاتك بن امرئ القيس بن ذهل بن معاوية الكندي.

وفد إلى النبي مع أخويه حجر وعلس (٣).

قاله هشام بن الكلبي.

[٥٦٠٩ - يزيد بن نعيم]

يزيد بن نعيم.

ذكره بقيّ بن مخلد، عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن علي بن مبارك، عن ابن أبي كثير، عن يزيد بن نعيم. أن رجلا من أسلم يقال له عمر، تبع رجلا من أسلم اسمه عبيد ابن عويم، قال: فوقع على وليدته زنا، فحملت فولدت غلاما يقال له حمام، وذلك في الجاهلية (٤).

وقد تقدّمت القصة في حمام.

ذكره (٥) الأشيريّ على ابن منده.


(١) تحفة الأحوذي، أبواب الزهد، باب «ما جاء في إعلام الحب»، الحديث ٢٥٠٣: ٧/ ٧٢ - ٧٣.
(٢) ما بين القوسين عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٤/ ٢/ ٢٩٢. ومكانه في المطبوعة والمصورة: «وعلي بن».
(٣) تقدمت ترجمتهما، انظر ترجمة علس: ٤/ ٨١، وفيها إحالة على حجر.
(٤) انظر الترجمة ١٢٤٥: ٢/ ٥٠.
(٥) في المطبوعة: «ذكرها». والمثبت عن المصورة. والمعنى: استدركه على ابن منده.

<<  <  ج: ص:  >  >>