للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار قال: « … ومن بنى عدىّ بن النجار! عمرو بن خارجة بن قيس (١)».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٣٩٠٩ - عمرو بن خارجة الأسدي]

(ب د ع) عمرو بن خارجة بن المنتفق الأسدي، وقيل: الأشعري، حليف أبي سفيان ابن حرب.

وقيل: خارجة بن عمرو. والأوّل أصح.

يعد في الشاميين، روى عنه عبد الرحمن بن غنم الأشعري:

أنبأنا غير واحد بإسنادهم إلى أبى عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة أنه قال: خطبنا رسول اللَّه بمنى وهو على ناقته، وإني لتحت جرانها، ولعابها (٢) يسيل بين كتفىّ، وإنها لتقصع بجرّتها (٣) يقول: إن اللَّه ﷿ قد أعطى كل ذي حق حقه من الميراث، ولا وصية لوارث، الولد للفراش، وللعاهر الحجر (٤).

أخرجه الثلاثة.

قلت: وقد روى أبو أحمد العسكري هذا الحديث بإسناده عن عبد اللَّه بن نافع، عن عبد الملك ابن قدامة، عن أبيه، عن خارجة بن عمرو الجمحيّ - ووافقه أبو بكر بن أبي عاصم في أنه جمحى:

أنبأنا يحيى بن محمود بإسناده عن أبي بكر: حدثنا يعقوب، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطرّح - قال يعقوب: وحدثنا حاتم، عن محمد بن عبيد اللَّه، عن قتادة، عن


(١) الّذي في سيرة ابن هشام ١/ ٧٠٤: «عمرو أبو خارجة بن قيس بن مالك … » وسيعقد له ابن الأثير ترجمة في موضعه، وفي باب الكنى. ونحسب عمرو بن خارجة وأبا خارجة واحدا.
(٢) جران البعير- بكسر الجيم-: مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره.
(٣) الجرة- بكسر الجيم وتشديد الراء- ما يخرجه البعير من بطنه ليمضغه ثم يبلعه. والقصع: شدة المضغ.
(٤) تحفة الأحوذي، أبواب الوصايا، باب «ما جاء: لا وصية لوارث»، الحديث ٢٢٠٤: ٦/ ٣١٣، ٣١٤، وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه أحمد والنسائي وابن ماجة والدارقطنيّ والبيهقي، وفي مسندة: شهر بن حوشب، وهو مختلف فيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>