للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٣٣٨- هبيرة بن سبل

(ب ع س) هبيرة بن سبل بن العجلان بن عتاب بن مالك بْن كعب بْن عمرو بْن سعد ابن عوف بن ثقيف الثقفي.

أخبرنا أبو موسى كتابة، حدثنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن مُحَمَّد بن يوسف البغوي، حَدَّثَنَا ابن سعد، حَدَّثَنَا أبو بكر بن مُحَمَّد بن أبي مسرة- أو: مرة- المكي حَدَّثَنَا مسلم بن خالد، عن ابن جريج- أو: ابن جرير- قَالَ: لِمَا خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إلى الطائف عام الفتح، استخلف عَلَى مكة هبيرة بن سبل بن عجلان الثقفي، فلما رجع من الطائف وأراد الخروج إلى المدينة، استعمل عتاب بن أسيد عَلَى مكة وَعَلَى الحج سنة ثمان.

أخبرنا يَحْيَى بن مَحْمُود، حَدَّثَنَا أبو نصر مُحَمَّد بن أحمد بن عبد الله التكريتي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد بن مهربزد [١] ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليّ ابن عَاصِم، أخبرنا أبو عروبة الحراني، حَدَّثَنَا سلمة بن شبيب، حَدَّثَنَا عبد الرزاق، حَدَّثَنَا ابن جريج قَالَ: حدثت أن أول من صلى بمكة جماعة بعد الفتح هبيرة بن سبل بن العجلان، أمره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يصلي بالناس، وهو رجل من ثقيف جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحديبية.

أخرجه أبو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.

وسبل: بفتح السِّين المهملة، وبالباء الموحدة. قَالَ ابن ماكولا: كذلك هُوَ مضبوط بخط أبى الحسن بن الفرات- قال: وقال الدار قطنى: هُوَ بالشين المعجمة.

قلت: قول أبي عمر: إنه أول من صلى بمكة بعد الفتح جماعة، ففيه نظر، وإنما هُوَ أول أمير صلى بمكة بعد الفتح جماعة، فإن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم كَانَ يصلي بالناس لِمَا كَانَ بِهَا بعد الفتح، وإنما لِمَا سار عنها استخلفه، فهو أول أمير صلى جماعة بها.

٥٣٣٩- هبيرة بن المفاضة

هبيرة بن المفاضة العامري.

أرسل إلى بني سُلَيْم يأمرهم بالثبات عَلَى الإسلام حين ارتدت العرب. قاله وثيمة. عن ابن إسحاق.

ذكره ابن الدباغ.


[١] في المصورة والمطبوعة: «مهرابزد. والمثبت عن العبر للذهبى: ٣/ ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>