للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عروة بن الزبير: إنه قتل يوم خيبر، والذين كسروا الأصنام: معاذ بن جبل، وعبد اللَّه بن أنيس، وثعلبة بن عنمة.

وروى أبو صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ (١) قال: نزلت في ابن جبل، وثعلبة بن عنمة، وهما من الأنصار قالا: «يا رسول اللَّه، ما بال الهلال يبدو فيطلع رقيقا، ثم يزيد حتى يعظم. ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما كان؟». فنزلت الآية.

أخرجه الثلاثة.

[٦١٢ - ثعلبة بن قيظى]

(ع س) ثعلبة بن قيظىّ. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي قال: أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ، قال في حديث ابن أبي رافع: ثعلبة بن قيظى ابن صخر بن سلمة، بدري.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصرا.

٦١٣ - ثعلبة بن أبي مالك

(ب د ع) ثعلبة بن أبي مالك القرظي، يكنى أبا يحيى، وهو إمام بني قريظة: ولد على عهد النبي ، قال محمد بن سعد: قدم أبو مالك من اليمن، وهو على دين اليهودية، فتزوج امرأة من بني قريظة، فنسب إليهم، وهو من كندة.

قال يحيى بن معين: له رؤية، وقال مصعب الزبيري: ثعلبة بن أبي مالك، سنه سن عطية القرظي وقصته كقصته، تركا جميعا فلم يقتلا.

روى محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك عن أبيه أن النبي أتاه أهل مهزور، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلى.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بن سعد بإسناده إلى أبى بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد كتابة قال: حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن ثعلبة بن أبي مالك أن النبي قال: «لا ضرر ولا ضرار»، وأن رسول اللَّه قضى في مشارب النخل بالسيل للأعلى على الأسفل، يشرب الأعلى، ويروى الماء إلى الكعبين، ويسرح الماء إلى الأسفل، وكذلك حتى تنقضي الحوائط أو يفنى الماء.

أخرجه الثلاثة.

ومهزور: واد فيه ماء، اختصم أهل البساتين فيه، فقضى رسول اللَّه بذلك.

[٦١٤ - ثعلبة بن وديعة]

(د ع) ثعلبة بن وديعة الأنصاريّ. أحد النفر الذين تخلفوا عن تبوك فربطوا أنفسهم إلى


(١) التوبة: ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>