للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن رجلاً كان يلقب حماراً، وكان يهدي النبي العُكَّة (١) من السمن، والعكة من العسل، فإذا جاء صاحبها يتقاضاه، جاء به إلى النبي فقال: يا رسول اللَّه، أعط هذا ثمن متاعه، فما يزيد رسول اللَّه على أن يبتسم، ويأمر به فيعطى، فجيء به يوماً إلى رسول اللَّه وقد شرب الخمر، فقال رجل: اللَّهمّ الْعَنْه، ما أكثر ما يُؤْتَى به رسول اللَّه ، فقال رسول اللَّه : لا تلعنوه، فإنه يحب اللَّه ورسوله.

١٢٤٤ - حِمَاسُ اللَّيْثِي

(ب) حِمَاسُ اللَّيْثِي. ذكره الواقدي فيمن ولد على عهد رسول اللَّه وروى عن عمر، وهو أبو أبي عمرو بن حماس، وله دار بالمدينة.

أخرجه أبو عمر مختصراً.

[١٢٤٥ - حمام]

(ع س)

حُمام. آخره ميم، وهو أسلمي، روى حديثه عبد اللَّه بن المبارك، عن مَعمر، عن يحيى بن أَبي كثير، عن يزيد بن نُعَيم، أن رجلاً من أَسلم يقال له: عبيد بن عويمر قال: وقع عمى على وليدة (٢)، فَحَملتْ، فولدت له غلاماً يقال له: حُمَام، وذلك في الجاهلية، فأتى رسول اللَّه عمي، وكلمه في ابنه، فقال له رسول اللَّه : تسلَّمْ ابنك ما استطعت. فانطلق فأخذ ابنه، فجاء به إلى رسول اللَّه وجاء مولى الغلام إلى رسول اللَّه ، فعرض عليه رسول اللَّه غلامين، فقال:

خذ أحدهما، ودع للرجل ابنه. فأخذ غلاماً اسمه رافع، وترك له ابنه، ثم قال رسول اللَّه أيما رجل عرف ابنه، فأخذه، ففكاكه رقبة.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٢٤٦ - حُمام بن الجَمُوح

حُمام بن الجَمُوح بن زَيْد الأنْصَاري، السلمي. قتل يوم أحد.

قاله ابن الكلبي.

١٢٤٧ - حَمَامة الأسْلَمِي

(س) حَمَامة الأسلمي. قال أبو موسى: ذكره أبو زكريا، يعني ابن منده، هكذا، وإنما هو ابن حمامة، ويقال: ابن أبي حمامة، وابن حماطة، ذكرناه في ترجمة حبيب أخرجه أبو موسى.

١٢٤٨ - حُمْران بن جَابِر

(د ع) حُمْران بن جَابِر، الحَنَفي اليَمَامي، أبو سالم، وهو جد عبد اللَّه بن بدر،

روى حديثه


(١) العكة: وعاء من جلد مستدير يختص بالسمن والعسل.
(٢) الوليدة: الأمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>