[٢] الأبيات في ديوانه: ٣، ٤، وسيرة ابن هشام: ٢/ ٥٠٢ مع خلاف غير يسير، والبيتان الأولان في الاستيعاب: ٣/ ١٣١٤. [٣] ويب غيرك: دعاء عليه بالهلاك. [٤] كذا في المطبوعة: «وأنهلك المأمور» بالراء، وهي رواية أثبتها ابن هشام في السيرة، ورواية ابن إسحاق: شربت مع المأمون كأسا روية ... فأنهلك المأمون منها وعلكا ويقول السهيليّ في الروض الأنف ٢/ ٣١٢: «ويروى المحمود» في غير رواية ابن إسحاق، أراد بالمحمود محمدا صلى الله عليه وسلم، وكذلك المأمون والأمين، كانت قريش تسمى بهما النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل النبوة» . والنهل- بفتحتين-: أول الشرب، والعلل- بفتحتين- أيضا: الشربة الثانية، أو الشرب بعد الشرب.