للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهو قد وافق أبا عمر - واللَّه أعلم - ويرد ذكرها مستقصى في الكنى إن شاء اللَّه تعالى فهذا القدر كاف في بيان أنهما اثنتان، واللَّه أعلم.

٦٨٥١ - حمنة بنت أبي سفيان

(س) حمنة بنت أبي سفيان بن حرب بن أميّة.

أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيديّ أخبرنا أبو بكر بن ريذة (١) أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا أبو مسلم الكشّي، أخبرنا ابن عائشة، أخبرنا حماد ابن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة أنها قالت: يا رسول اللَّه، هل لك في حمنة بنت أبي سفيان؟ قال: أصنع ماذا؟ قالت: تنكحها. قال فهل تحلّ لي؟ … الحديث.

ورواه غير واحد عن هشام، فلم يسموها وسماها بعضهم: عزّة وقيل: درّة.

أخرجها أبو موسى.

[٦٨٥٢ - حميمة بنت صيفي]

(د ع) حميمة بنت صيفي بن صخر من بنى كعب بن سلمة من الأنصار تزوجها البراء بن معرور. وأظنها ابنة عمه، لأن البراء بن [معرور بن] (٢) صخر من بنى كعب بن سلمة من الأنصار، ثم تزوّجها بعد البراء زيد بن حارثة، أسلمت وبايعت. قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي (٣).

أخرجها ابن منده وأبو نعيم.

٦٨٥٣ - حمينة بنت أبي طلحة

(س) حمينة بنت أبي طلحة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار.

روى ابن جريج عن عكرمة في قوله تعالى: ﴿إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ﴾ (٤) قال عكرمة مولى ابن عباس:

فرّق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن: حمينة بنت أبي طلحة، كانت تحت خلف بن أسد ابن عاصم بن بياضة الخزاعي، فخلف عليها الأسود بن خلف (٥).

أخرجها أبو موسى.


(١) في المطبوعة: «زيدة». وهو خطأ نبهنا عليه كثيرا.
(٢) ما بين القوسين زيادة لا بدّ من إثباتها، انظر ترجمته في: ١/ ٢٠٧.
(٣) طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٩١.
(٤) سورة النساء، آية: ٢٢.
(٥) انظر تفسير ابن كثير عند هذه الآية: ٢/ ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>