للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عمر: أبو خيثمة الأنصاري السالمي اسمه عبد اللَّه بن خيثمة، وقيل: مالك بن قيس، أحد بنى سالم من الخزرج. شهد أحدا مع النبي وبقي إلى أيام يزيد بن معاوية. قال: ولا أعلم في الصحابة من يكنى: أبا خيثمة غيره إلا عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والد خيثمة بن عبد الرحمن، صاحب ابن مسعود، فإنه يكنى بابنه خيثمة، وقد ذكرناه في بابه (١).

وذكر الواقدي قال: قال هلال بن أمية الواقفي حين تخلف عن رسول اللَّه في غزوة تبوك: كان أبو خيثمة تخلف معنا، وكان يسمى عبد اللَّه بن خيثمة.

أخرجه الثلاثة.

[٥٨٥٣ - أبو خيرة الصباحي]

(ب د ع) أبو خيرة الصّباحيّ العبديّ، من ولد صباح بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.

ذكره خليفة فقال: من عبد القيس أبو خيرة الصّباحي، كان في وفد عبد القيس.

روى داود بن المساور، عن مقاتل بن همّام، عن أبي خيرة الصّباحي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول اللَّه ، وكنا أربعين راكبا، قال: فنهانا النبي عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت. قال: ثم أمر لنا بأراك (٢) فقال: استاكوا. قال: قلنا: يا رسول اللَّه، إن عندنا العشب، ونحن نجتزئ به؟ قال: فرفع يديه وقال: «اللَّهمّ اغفر لعبد القيس».

أخرجه الثلاثة.

قال الأمير أبو نصر: لم يرو عن رسول اللَّه من هذه القبيلة سواه.

الصّباحي: بضم الصاد المهملة، وتخفيف الباء الموحدة.

[٥٨٥٤ - أبو خيرة]

أبو خيرة.

ذكره الأشيريّ مستدركا على أبى عمر وقال: «أبو خيرة، آخر، ذكره صاحب كتاب الوحدان فقال: حدثنا محمد بن مرزوق بإسناده عن عبيد اللَّه بن يزيد بن أبي خيرة، عن أبيه


(١) الاستيعاب: ٤/ ١٦٤١ - ١٦٤٢.
(٢) الأراك: شجر يستاك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>