للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٥١٤- أم عبد الله بنت نبيه بن الحجاج

(د ع) أم عبد الله بنت نبيه بن الحجاج السهمية، امرأة عمرو بن العاص. وهي أم ابنه عبد الله [١] بن عمرو.

قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: نعم البيت أبو عبد الله، وأم عبد الله، وعبد الله. روى عنها ابنها عبد الله بن عمرو.

روى عبد الملك بن قدامة، عَنْ عمرو بْن شعيب، عَنْ أبيه، عَنْ جده قال: كانت أم عبد الله ابن عمرو ابنة نبيه بن الحجاج، وكانت تلطف [٢] رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاها ذات يوم فقال كيف أنت يا أم عبد الله؟ قالت: بخير، وعبد الله رجل قد ترك الدنيا ... [٣] الحديث.

أخرجها ابن منده وأبو نعيم.

٧٥١٥- أم عبد الله امرأة نعيم بن النحام

(د ع) أم عبد الله امرأة نعيم بن النحام.

روى عروة بْن الزبير، عَنْ عَبْد اللَّهِ بن عمر. أنه أتى أباه عمر بن الخطاب فقال: إني قد خطبت بنت نعيم بن النحام، وأريد أن تمشي معي فتكلمه لي. فقال عمر: إني أعلم بنعيم منك، عنده ابن أخ يتيم ولم يكن ليترك لحمه. فقال: إن أمها قد خطبت إلي. فقال عمر: فإن كنت فاعلاً فاذهب معك بعمك زيد بن الخطاب. قال: فذهبنا إليه، فكلمه زيد- قال: فكأنما كان نعيم سمع كلام عمر- فقال: مرحباً بك وأهلاً ... وذكر منزلته وشرفه، ثم قال: إن عندي ابن أخ يتيم، فلم أكن لأصل لحوم الناس وأترك لحمي. قال: فقالت أمها من ناحية البيت: والله لا يكون هذا حتى يقضي به علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتحبس أيم [٤] بني عدي على ابن أخيك، سفية- أو قال: ضعيف- ثم خرجت حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر، فدعا نعيما فقص عليه كما قال لعبد الله بن عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: صل رحمك، وأرض أيمك، فإن لهما من أمرهما نصيبا. أخرجها ابن منده وأبو نعيم.


[١] كذا، وقد تقدم في ترجمته ٣/ ٣٤٩ أن أمه: ريطة بنت منبه. وانظر أيضا ترجمة «ريطة بنت منبه» : ٧/ ١٢١.
وكتاب نسب قريش: ٤٠٥، ٤١١. وطبقات ابن سعد: ٨/ ١٩٦.
[٢] أي: تتحفه. واللطف- بفتحتين-: الهدية.
[٣] أخرجه الحارث بن أبى أسامة في مسندة. انظر الإصابة: ٤/ ٤٥١.
[٤] الأيم: التي لا زوج لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>