للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشهد اليرموك، وحصار دمشق.

روى عنه ابن عمر، وعَمْرو بن حريث، وأبو الطفيل، وعبد اللَّه بن ظالم المازني، وزِر بن حبيش، وأبو عثمان النَّهدي وعُرْوة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.

وأخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا معاوية بن عمرو، أخبرنا زائدة، أخبرنا حصين بن عبد الرحمن، عن هلال بن يساف، عن عبد اللَّه بن ظالم التميمي، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، قال: أشهد أن علياً من أهل الجنة قلت: وما ذاك؟ قال: هو في التسعة، ولو شئت أن أُسمي العاشر، لسميته قال: اهتز حراءُ، فقال رسول اللَّه : اثبت حِراءُ فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد؛ قال: ورسول اللَّه، وأَبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد، وأنا، يعني نفسه.

وقال سعيد بن جُبَير: كان مقام أبي بكر وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزُّبير، وسعد، وعبد الرحمن ابن عوف وسعيد بن زيد، كانوا أَمام رسول اللَّه في القتال ووراءه في الصلاة.

وتوفي سعيد بن زيد سنة خمسين، أو إحدى وخمسين، وهو ابن بضع وسبعين سنة، وقيل:

توفي سنة ثمان وخمسين بالعقيق، من نواحي المدينة، وقيل: توفي بالمدينة. والأول أصح.

وخرج إليه عبد اللَّه بن عمر، فَغَسَّلَهُ وحَنَّطه، وصلى عليه، قاله نافع. وقالت عائشة بنت سعد:

غَسَل سعيدَ بن زيد سعدُ بن أبي وقاص، وحنطه ثم أتى البيت، فاغتسل، فلما خرج قال:

أما إني لم اغتسل من غَسْلي إياه، ولكن أغتسل من الحر، ونزل في قبره سعدُ بن أبي وقاص، وابن عمر، وصلى عليه ابن عمر.

أخرجه الثلاثة.

٢٠٧٦ - سَعِيد بن سَعْد

(ب د ع) سَعِيد بن سَعْد بن عُبَادَة الأنْصَارِيّ الساعِدِيّ. تقدم نسبه عند ذكر أبيه، له، ولأبيه، وأخيه قيس صحبة.

روى عنه ابنه شرحبيل، وأبو أُمَامة بن سهل.

روى محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد اللَّه بن الأشج، عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنَيف، عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رُويجل ضعيف سقيم، فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم يحبث بها، فقال النبي : اضربوه حَدَّه، فقالوا:

<<  <  ج: ص:  >  >>