للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُمَر بْن مُوسَى الْأَنْصَارِيّ، عَنْ مُوسَى بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيدَ النخعي، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يصلي للناس، فكان أناس يرفعون رءوسهم ويضعونها قبل أن يضع، فَقَالَ: أيها النَّاس، إنكم تأثمون [١] ولو تستقيمون لصليت بكم صلاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا أخرم منها شيئًا.

ورواه أَحْمَد بْن خليد الحلبي، عَنْ أَبِي نعيم، عَنْ مُحَمَّدِ بن موسى الأنصاري، عن موسى بن عبد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ، ولم يقل: «النخعي» .

وأورده الطبراني فِي ترجمة عَبْد اللَّه بْن يَزِيدَ الخطمي. وهو أنصاري لا نخعي، وهو بِهِ أشبه.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

قلت: هُوَ الخطمي لا شبهة فِيهِ، وابنه مُوسَى يروي عَنْهُ، ولعل الراوي قَدْ رآه مصحفًا فإن النخعي قريب من الخطمي فِي الكتابة، واللَّه أعلم.

٣٢٤٩- عبد الله بن يزيد

(س) عَبْد اللَّه بْن يَزِيدَ. روى ابْنُ المبارك، عَنْ سُفْيَان، عَنْ عَمْرو بْن دينار، عَنْ عمرو ابن عَبْد اللَّه بْن صفوان، عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيدَ، قَالَ: «كُنَّا وقوفًا- يعني حديث ابْنُ مربع:

كونوا عَلَى مشاعركم [٢] » قَالَ يعقوب بْن سُفْيَان: فذكرت ذَلِكَ لصدقة بْن الفضل، فَقَالَ: هَذَا من ابْنُ المبارك غلط. فقلت لَهُ: فإن عليّ بْن الْحَسَن بْن شقيق قَالَ: سمعته من سُفْيَان مثله؟ فَقَالَ صدقة:

أتكل عَلَى سماع غيره.

وَقَدْ تقدم فِي عَبْد اللَّه بْن مربع، وهو أصح.

أَخْرَجَهُ أبو موسى.

٣٢٥٠- عبد الله اليشكري

عَبْد اللَّه اليشكري.

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مُكَارِمٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَدَوْتُ لحاجة إلى المسجد، وإما إلى السوق،


[١] في المطبوعة: «تأتمون» بالتاء، والمثبت عن الأصل» .
[٢] ينظر تخريجنا لهذا الحديث في ترجمة عبد الله بن مربع: ٣/ ٣٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>