للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٥٥ - زينب بنت أبي رافع

(د ع) زينب بنت أبي رافع.

روى إبراهيم بن علي الرافعي، عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة بنت رسول اللَّه أتت بابنيها إلى رسول اللَّه في شكواه الّذي توفى فيه، فقالت: يا رسول اللَّه، هذان ابناك فورّثهما. فقال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٦٩٥٦ - زينب بنت رسول اللَّه

(ب د ع) زينب بنت رسول اللَّه .

هي أكبر بناته، ولدت ولرسول اللَّه ثلاثون سنة، وماتت سنة ثمان في حياة رسول اللَّه : وأمها خديجة بنت خويلد بن أسلم. وقد شذّ من لا اعتبار به أنها لم تكن أكبر بناته، وليس بشيء؛ إنما الاختلاف بين القاسم وزينب: أيهما ولد قبل الآخر؟ فقال بعض العلماء بالنسب: أوّل ولد ولد له القاسم، ثم زينب. وقال ابن الكلبي: زينب ثم القاسم. وهاجرت بعد بدر، وقد ذكرنا ذلك في ترجمة أبى العاص بن الربيع، وفي لقيط؛ فإن لقيطا اسم أبى العاص (١). وولدت منه غلاما اسمه على، فتوفى وقد ناهز الاحتلام، وكان رديف رسول اللَّه يوم الفتح، وولدت له أيضا بنتا اسمها أمامة، وقد تقدم ذكرهما، وأسلم أبو العاص.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن محمد ابن إسحاق قال: حدثني يحيى ابن عبّاد بن عبد اللَّه بن الزّبير، عن أبيه، عن عائشة قالت: وكان الإسلام قد فرّق بين زينب وبين أبى العاص حين أسلمت، إلا أن رسول اللَّه كان لا يقدر على أن يفرق بينها، وكان رسول اللَّه مغلوبا بمكة، لا يحلّ ولا يحرّم (٢) قيل: إن أبا العاص لما أسلم ردّ عليه رسول اللَّه زينب، فقيل: بالنكاح الأوّل. وقيل: ردّها بنكاح جديد.


(١) انظر الترجمة ٦٠٣٥: ٦/ ١٨٥، والترجمة ٤٥٣٣/ ٤/ ٥٥٢.
(٢) سيرة ابن هشام: ١/ ٦٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>