للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤١٠ - رجل من أهل قُباء، عن أبيه

(د ع) رَجُلٌ من أهل قُبَاءٍ، عن أبيه.

أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره، بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا عبد بن حُمَيد ومحمد ابن مَدُّويَه قالا: حدثنا الفضل بن دُكَين، حدثنا إسرائيل، عن ثُوَير، عن رجل من أهل قُباء، عن أبيه قال: أمرنا رسول اللَّه أن نشهد الجمعة من قُباء (١).

وروى أيضاً قال: سئل النبي عن ألبان الإبل، فقال: لا بأْس به.

أخرجاه أيضاً.

٦٤١١ - رَجُلٌ من بني مُدْلِج، عن أبيه

(د ع) رَجُلٌ من بني مُدْلِج، عن أبيه قال: جاءنا سراقة بن مالك بن جُعْشُمٍ من عند رسول اللَّه ، فقال رجل كالمستهزئ:

أما علمكم كيف تَخْرءون (٢)؟ قال: بلى، والذي بعثه بالحق لقد أمرنا أن نتوكأ على اليسرى، وأن ننصب اليمنى.

أخرجاه أيضاً.

٦٤١٢ - رَجُلٌ من أهل المدينة، عن أبيه

(د ع) رَجُلٌ من أهل المدينة، عن أبيه.

روى سعيد المَقبري، عن رجل، عن أبيه، عن النبي قال: من تطهر فأحسن طهوره، ولبس من صالح ثيابه، ثم تَطَيَّب من طَيِّب بيته، ثم راح إلى الجمعة ولم يفرق بين رجلين، فصلى ما قضى له، ثم تَحَيَّن خروجَ الإمام، ثم أنصت، غَفِر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام.

والصواب سعيد المَقْبُري، عن أبيه عن عبد اللَّه بن وَدِيعة، عن سلمان، عن النبي (٣).

أخرجاه أيضا.


(١) تحفة الأحوذي، أبواب الجمعة، باب «ما جاء من كم يؤتى إلى الجمعة»، الحديث ٤٩٩: ٣/ ١٥. وقال الترمذي هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا يصح في هذا الباب عن النبي- شيء».
(٢) الخراءة: القعود للحاجة.
(٣) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٤٣٨. وقد أخرجه الإمام أحمد بهذا الإسناد عن أبي ذر، انظر: ٥/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>