للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الواقدي، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن خُبيب بن عبد الرحمن الأنصاري، قال:

حرج أسعد بن زُرَارة وذكوان بن عبد قيس [إلى مكة (١)] يتنافران إلى عتبة بن ربيعة. فسمعا برسول اللَّه فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ثم رجعا إلى المدينة، فكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة.

أخرجه الثلاثة،

١٥٣٢ - ذَكْوَان بن يَامِين

ذَكْوَان بن يَامِين بن عُمَير بن كَعْب النَّضِيريّ، من بني النضير.

قال ابن إسحاق: لقى [ابن (٢)] يامين بن عمير أبا ليلى وعبد اللَّه بن مغفل المزني باكين، فقال:

ما يبكيكما، فقالا: جئنا رسول اللَّه نستحمله (٣)، فلم نجد عنده ما يحملنا عليه، وليس عندنا ما نقوى به على الخروج معه، وذلك في غزوة تبوك، فأعطاهما ناضحاً (٤) وزودهما تمراً كثيراً.

ذكره أبو علي، وقال: لا يعين على الجهاد إلا مسلم، إن شاء اللَّه تعالى.

[١٥٣٣ - ذكوان مولى الأنصار]

ذكوان، مولى الأنصار.

أخبرنا المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد اللَّه الفقيه بإِسناده إِلى أَبي يعلى الموصلي، قال: حدثنا جعفر ابن مهران السباك، أخبرنا عبد الأعلى، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن حرام بن عثمان، عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، عن جابر بن عبد اللَّه قال: ابتعنا بقرة في عهد رسول اللَّه لنشترك عليها، فانفلتت منا وامتنعت علينا، فعرض لها مولى لنا - يقال له: ذكوان - بسيف في يده، وهي تجول فضربها بالسيف في أصل عنقها، فخرقها بالسيف فوقعت، فلم ندرك ذَكاتَها، فخرجت أنا وعبد اللَّه بن ثابت بن الجِذْع، فلقينا رسول اللَّه . فذكرنا له شأنها فقال: كلوا؛ إذا فاتكم من هذه البهائم فاحبسوه بما تحبسون به الوحش.

١٥٣٤ - ذَهْبن بن قِرْضم

(س) ذَهْبن بن قِرْضم بن العُجَيل (٥) بن قثاث بن قمومى (٦) بن نقلل بن العيدي بن الآمرى المهري، من مهرة بن حمدان. وفد على النبي فكان يكرمه لبعد مسافته، لأنه قدم من أرض


(١) عن الاستيعاب: ٤٦٦.
(٢) عن السيرة لابن هشام: ٢ - ٥١٨.
(٣) أي يطلبون منه ما يركبون عليه.
(٤) الناضح: الجمل الّذي يستقى عليه الماء.
(٥) في الأصل: الجعيل.
(٦) كذا بالأصل، والطبقات لابن سعد: ج ١ القسم الثاني: ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>