وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الفتح، وسكن الشام. روى عَنْهُ من الصحابة: أَبُو أيوب الْأَنْصَارِيّ، وأبو هريرة، والمقدام بن معديكرب، ومن التابعين:
أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عيسى: حدثنا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك الأشجعي
[١] في الإصابة، الترجمة ٦١٠٢/ ٣/ ٤٣: «قال ابن السكن: لا يصح» وقال الحافظ: «لأن في السند من لا يعرف، وقد ذكر الزبير بن بكار- عوف بن القعقاع هذا في الموفقيات، وذكر عنه كلاما حسنا، وهو قوله: لئن لم يغفر الله لنا بإحسانه لنهلكن، فانا لا تلقى الله بعمل» .