للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاءَت سَلمى امرأة (١) أبي رافع مولى النبي تستأذنه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني. فقال النبي لأبي رافع: مالك ولها يا أبا رافع؟ فقال: تؤْذيني يا رسول اللَّه. قال: بم آذيتيه يا سَلمى؟ قالت: يا رسول اللَّه، ما آذيته بشيءٍ، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت له: يا أبا رافع، أن رسول اللَّه قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ. فقام يضربني، فَجَعَل رسولُ اللَّه يضحك ويقول:

يا أبا رافع، إنها لم تأمرك إلا بخير، وقال: لا تضربها (٢).

أخرجها الثلاثة.

٧٠٠١ - سَلْمَى بنتُ زَيد

سَلْمَى بنتُ زَيد بن تَيم بن أمية بن بَيَاضة بن خفاف بن سعد (٣) بن مُرَّةَ بن مالك بن الأوس الأنصارية الأوسية، وهي من الجعادرة وعدادهم في بني عبد الأشهل.

بايعت رسول اللَّه .

قاله ابن حبيب.

٧٠٠٢ - سَلْمَى بنتُ صَخْر

سَلْمَى بنتُ صَخْر أُم الخير، أُم أبي بكر الصديق . ترد في الكنى أتم من هذا إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجها أبو موسى.

[٧٠٠٣ - سلمى بنت عمر]

سَلْمَى بنت عمرو بن خُنَيس (٤) بن لَوْذَانَ بن عَبْدُ ود أُخت المنذر، وهي من بني ساعدة.

٧٠٠٤ - سَلْمَى بنت عُمَيس

سَلْمَى بنت عُمَيس الخثعمية، أُخت أسماء. تقدم نسبها عند أُختها (٥). وهي إحدى الأخوات اللاتي قال فيهنّ رسول اللَّه : الأخوات مؤمنات».

وكانت سلمى زوج حمزة بن عبد المطلب ، ثم خلف عليها بعده شدّاد بن أسامة ابن الهاد الليثي، فولدت له عبد اللَّه وعبد الرحمن. وقيل: إن التي كانت تحت حمزة أسماءُ بنت عُمَيس، فخلف عليها بعده شدّاد، ثم جعفر. وليس بشيء.


(١) في المسند: «مولاة رسول اللَّه- أو امرأة أبى رافع … ».
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد: ٦/ ٢٧٢.
(٣) في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٦٠: «سعيد». والصواب ما هنا. انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٣٤٥.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «حبيش». والمثبت عن ترجمة «المنذر بن عمرو»، وقد تقدمت برقم ٥١٠٧: ٥/ ٢٦٩.
وجمهرة أنساب العرب: ٣٦٦.
(٥) انظر الترجمة ٦٧٠٦: ٧/ ١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>