للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٩ - جُعال آخرُ

(س) جُعال آخرُ. أخرجه أبو موسى على ابن منده، وقال: لا أدري هو ذاك المتقدم أم لا؟

وروى بإسناده عن مجاهد، عن ابن عمر قال: جاءَ رجل إلى رسول اللَّه فقال: يا رسول اللَّه، أرأيت إن قاتلت بين يديك حتى أقتَل، يُدخلني ربي ﷿ الجنة ولا يحقرني؟ قال: نعم، قال: فكيف وأنا مُنْتِنُ الريح، أسود اللون، خسيس في العشيرة! ومضى، فقاتل، فاستُشْهِد، فمر به رسول اللَّه فقال:

الآن طيَّب اللَّه ريحك، يا جُعال، وبيَّض وجهك.

قلت: هذا غير الأول، لأن الأول قد رُوِيَ عنه، عن النبي ، وهذا قتل في عهد رسول اللَّه فهو غيره.

٧٥٠ - جَعْدَةُ بن خالد بن الصَمَّة الجُشميّ

(ب د ع) جَعْدَةُ بن خالد بن الصَمَّة الجُشميّ، من بنى جُشَم بن معاوية بن بكر بن هوازن، حديثه في البصريين.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن أبي إسرائيل، عن جعدة، قال: سمعت رسول اللَّه ورأى رجلاً سمينا، فجعل النبي يومى بيده إلى بطنه، ويقول: لو كان هذا في غير هذا لكان خيراً لك (١).

وبهذا الإسناد قال جعدة: «رأيت رسول اللَّه ، وأتى برجل فقيل: يا رسول اللَّه، إن هذا أراد أن يقتلك، فقال له رسول اللَّه : لن تُرَاع لن تُرَاع، لو أردت ذلك لم يسلِّطك اللَّه عليه.

أخرجه الثلاثة.

٧٥١ - جَعْدَة بن هَانئ الحَضْرَمِيُّ

(د ع) جَعْدَة بن هَانئ الحَضْرَمِيُّ، جاهلي، عداده في أهل حمص، روى ابن عائد، عن المقدام الكندي، وجعدة بن هانئ، وأبي عَتبة، أن النبي بعثه عمر إلى رجل نصراني بالمدينة يدعوه إلى الإسلام، فإن أبى عليه يقسم ماله نصفين، فأتاه، فقسمه.

كذلك أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٧٥٢ - جَعْدَةَ بن هُبَيْرَة الأشْجَعِيّ

(ب) جَعْدَةَ بن هُبَيْرَة الأشْجَعِيّ كوفي.

روى حديثه عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي، وداود بن يزيد الأودي، عن أبيه، عنه، عن النبي أنه قال: «خير الناس قرني».

أخرجه أبو عمر، وأخرج أيضاً جعدة بن هبيرة المخزومي، وجعل (٢) هذا غيره، وغالب الظن أنه هو، لأن هذا الحديث قد رواه عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد، وداود بن يزيد، عن أبيهما، عن جدهما، عن جعدة بن هبيرة المخزومي، على ما يأتي ذكره إن شاء اللَّه تعالى.


(١) ذكر في الاستيعاب ٢٤١: «يعنى لو كان هذا السمن في إيمانك كان خيرا لك».
(٢) في المطبوعة: وهل هذا غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>