للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٣٣ - عُوَيمر بن أَبيض

(ب د ع) عُوَيمر - بزيادة راءٍ بعد الميم - هو: عويمر بن أَبيض العَجْلَاني الأَنصاري، صاحب اللعان.

قال الطبري: هو عويمر بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجَدّ العَجْلاني. وهو الذي رمى زوجته بشريك بن سحْماءَ، فلاعَن رسول اللَّه بينهما، وذلك في شعبان سنة تسع لما قَدِم من تَبُوك.

أَنبأَنا أَبو المكارم فتيان (١) بن أحمد بن محمد بن سمنيّة (٢) الجوهري بإسناده إلى مالك ابن أَنس، عن ابن شهاب: أَن سهل بن سعد الساعدي أَخبره أَن عُوَيمر بن أَشقر العجلاني، جاءَ إِلى عاصم بن عدي الأَنصاري، فقال له يا عاصم، أَرأَيت رجلاً وجد مع امرأَته رجلاً:

أَيقتله فتقتلونه أَم كيف يفعل؟ سل لي يا عاصم عن ذلك رسول اللَّه فسأَل عاصم عن ذلك رسول اللَّه ، فكره رسول اللَّه المَسَائل وعابها، حتى كَبُر على عاصم ما سمع من رسول اللَّه ، فلما رجع عاصم إِلى أَهله جاءَه عُوَيمر فقال: يا عاصم، ماذا قال لك رسول اللَّه؟ فقال عاصم: لم تأَتني بخير! قد كره رسول اللَّه المسأَلة وعابها. فقال عُوَيمر: واللَّه لا أَنثنى حتى أَسأَله عنها!

وأَقبل عُوَيمر حتى أَتى رسول اللَّه فقال: يا رسول اللَّه: أَرأَيت رجلاً وجد مع امرأَته رجلاً: أَيقتله فتقتلونه أَم كيف يفعل؟ فقال رسول اللَّه : قد أَنزل اللَّه فيك وفي زوجتك، فاذهب فأَت بها. قال سهل: فتلاعنا.

كذا في الموطأ من رواية القعنبي: عويمر بن أَشقر، وأَما رواية يحيى بن يحيى، عن مالك فقال: عُوَيمر العجلاني (٣).

أَخرجه الثلاثة.

٤١٣٤ - عُوَيْمر بن أَشْقَر بن عَوْف

(ب د ع) عُوَيْمر بن أَشْقَر بن عَوْف الأَنْصارِيّ.

قيل: إنه من بنى مازن.


(١) في المطبوعة: «قتبان»، وهو خطأ. والمثبت عن الفصل الّذي عقده ابن الأثير في المقدمة تذكر فيه أسانيد كتبه:
١/ ١٦. والمشتبه للذهبي: ٣٦٩.
(٢) في المطبوعة: «ثمينة». وينظر المشتبه للذهبي: ٣٦٩.
(٣) الموطأ، كتاب الطلاق، باب ما جاء في اللعان»: ٢/ ٥٦٦، ٥٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>