للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ قال: قدم هانئ على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني الحارث ابن كعب، وكان يكنى أبا الحكم، فدعاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: «إن الله هو الحكم وإليه لحكم، فلم تكنى بأبي الحكم» ؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء حكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين بحكمي، فكنوني أبا الحكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي ولدك أكبر؟ فقلت:

شريح. فقال: «أنت أبو شريح» . قيل: إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا له ولولده. وهو والد شريح بن هانئ صاحب علي بن أبي طالب، يعد في أهل الكوفة.

أخرجه أبو عمر.

٥٩٩٩- أبو شريح

(س) أبو شريح، رجل.

روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أعتى الناس على الله عز وجل ... » الحديث [١] . قال جعفر: قال لي البرذعي: قالوا: هو الخزاعي. وقالوا غيره.

أخرجه أبو موسى.

٦٠٠٠- أبو شريك

(س) أبو شريك.

قسم له عمر بن الخطاب رضي الله عنه حظيرا مع عبد الرحمن بن ثابت أخرجه أبو موسى كذا مختصرا.

٦٠٠١- أبو شعيب

(ب د ع) أبو شعيب الأنصاري.

روى عنه أبو مسعود، وجابر.

أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهم إلى مسلم بن الحجاج قال: حدثنا قتيبة وعثمان ابن أبي شيبة- وتقاربا في اللفظ- قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري قال: كان رجل من الأنصار يقال له: أبو شعيب- وكان له غلام لحّام [٢]-


[١] أخرجه الإمام أحمد عن أبى شريح الخزاعي، انظر المسند: ٤/ ٣٢، وتمامه: «ثلاثة: رجل قتل فيها [أي: في مكة] ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل في الجاهلية» .
[٢] أي: يبيع اللحم، ويكتسب بصنعة الجزارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>