للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٥٣ - صَفِيّة بنتُ بَشَامة

صَفِيّة بنتُ بَشَامة، أُخت الأعور بن بَشَامة.

خطبها النبي ولم يدخل بها، وهي من بني العنبر بن تميم.

قاله ابن حبيب في المُحَبَّر (١).

٧٠٥٤ - صَفِيَّة بنت ثَابِتِ

صَفِيَّة بنت ثَابِتِ بن الفاكه بن ثعلبة الأنصارية، ثم من بني خطمة.

بايعت رسول اللَّه .

قاله ابن حبيب.

٧٠٥٥ - صَفِيَّة بنت حُيَّي بن أخْطَب

(ب د ع) صَفِيَّة بنت حُيَّي بن أخْطَب بن سَعْيَة (٢) بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج ابن أبي حبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم - وقيل: ينخوم، وقيل: نخُوم (٣). والأوّل قاله اليهود، وهم أعلم بلسانهم، وهم من بني إسرائيل من سبط، لاوي بن يعقوب، ثم من ولد هارون بن عمران، أخي موسى صلى اللَّه عليهم. وأُم صفية برة بنت سموأل: وكانت زوج سَلاَّم بن مِشْكَم اليهودي، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحُقَيق، وهما شاعران، فقتل عنها كنانة يوم خيبر

روى أنس بن مالك أن رسول اللَّه لما افتتح خيبر وجمع السبي، أتاه دحية بن خليفة فقال: أعطني جارية من السبي. قال: اذهب فخذ جارية. فذهب فأخذ صفية. قيل: يا رسول اللَّه، إنها سيدة قريظة والنضير، ما تصلح إلا لك. فقال له رسول اللَّه : خذ جارية من السبي غيرها. وأخذها رسول اللَّه واصطفاها، وحجبها وأعتقها وتزوّجها، وقسم لها.

وكانت عاقلة من عقلاء النساء.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار قال: لما افتتح رسول اللَّه القَمُوص - حصن ابن أبي الحُقيق - أُتي بصفية بنت حيىّ،


(١) وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٥٨ - ٢٥٩.
(٢) في المطبوعة: «سعنة» بالنون. وفي المصورة دون نقط والمثبت عن طبقات ابن سعد: ٨/ ٨٥، والمعارف لابن قتيبة: ١٣٨.
(٣) كذا في المطبوعة؛ وفي المصورة: «تحوم»، بالحاء. وفي طبقات ابن سعد، والمعارف: «ينحوم».

<<  <  ج: ص:  >  >>