للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٦٩٩٨ - سلمى]

سلمى.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبّة بإسناده عن عبد اللَّه: حدّثنى أبى، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همّام، عن قتادة، عن سلمى بنت حمزة: أن مولاها مات وترك ابنة، فورث النبي ابنته النصف، وورث يعلى النصف وهو ابن سلمى (١).

٦٩٩٩ - سلمى بنت أبى ذؤيب

(س)

سلمى بنت أبي ذؤيب، أخت حليمة بنت أبي ذؤيب ظئر النبي . وهذه سلمى خالته من الرضاعة. يقال: إنها أتت النبي فبسط لها رداءه، وقال: مرحبا يا أمي.

ذكرها جعفر المستغفري في الصحابة. أخرجها أبو موسى.

٧٠٠٠ - سلمى خادم رسول اللَّه

(ب د ع) سلمى خادم النبي ، وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، وهي امرأة أبى رافع. ويقال: إنها أيضا مولاة للنّبيّ .

وكانت قابلة بنى فاطمة بنت رسول اللَّه ، وقابلة إبراهيم ابن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليهم.

وهي التي غسّلت فاطمة مع زوجها على ومع أسماء بنت عميس. وشهدت خيبر مع رسول اللَّه ، ومن حديثها ما أخبرنا به إسماعيل بن علي وإبراهيم بن محمد وغيرهما، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى قال:

حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا حماد بن خالد الخياط، أخبرنا قائد مولى لآل أبى رافع، عن علي بن عبيد اللَّه، عن جدّته - وكانت تخدم النبيّ قالت: ما كان يكون برسول اللَّه فرحة أو نكبة (٢) إلا أمرني أن أضع عليها الحنّاء.

وقد روى هذا عن عبيد اللَّه بن علي، عن جدّته سلمى. قال الترمذي: عبيد اللَّه بن علي أصح (٣).

أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق،


(١) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٤٠٥.
(٢) في المطبوعة: «نكتة»، بالتاء. والصواب عن المصورة وتحفة الأحوذي والنكبة: ما يصيب الإنسان من الحوادث.
(٣) تحفة الأحوذي باب ما جاء في التداوي بالحناء ٦/ ٢١٢، ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>