للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٧٤٠ - أميمة بنت قيس]

(س) أُمَيَّةُ بنتُ قَيْس بن أبي الصَّلت الغِفَارية، مختلف في حديثها.

أخرجها أبو موسى وقال: كأنها الأُولى - يعني أمةُ بنت أبي الحكم - وقد تقدمت، قال:

إلا أن جماعة فرقوا بينهما، وجعلها الخطيب أبو بكر من الأسماء التي يتسمى بها الرجال والنساء.

روى الواقدي، عن ابن أبي سَبْرَة، عن سليمان بن سُحَيم، عن أُم علي بنت أبي الحكم، عن أُمية بنت قيس بن أبي الصَّلت الغِفَارِيّة قالت: جئتُ رسولَ اللَّه في نسوة من غفار فقلنا:

إنا نريد أن نخرج معك في وجهك هذا فنداوي الجرحى، ونعين المسلمين بما استطعنا. فقال رسول اللَّه : على بركة اللَّه (١).

وقد رواه ابن إسحاق فخالف فيه:

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني سليمان بن سُحَيم، عن أُمية (٢) بنت أبي الصلت، عن امرأة من بني غفار قالت: جئت رسول اللَّه في نسوة من بني غفار، فقلنا: يا رسول اللَّه، إنا قد أردنا أن نخرج معك في وجهك هذا إلى (٣) خيبر .. وذكره.

ورواه أبو داود في سننه كذلك.

٦٧٤١ - أُنَيْسَةُ بنتُ ثَعْلَبة

أُنَيْسَةُ بنتُ ثَعْلَبة بن زَيْد بن قَيْس الأنْصَارِيَّة، من بني الحارث بن الخزرج، لها صحبة.

قاله ابن حبيب.

٦٧٤٢ - أُنَيْسَةُ بنتُ أبي حَارِثَة

أُنَيْسَةُ بنتُ أبي حَارِثَة بن صَعْصَعَة، أُم قتادة بن النعمان وأبي سعيد الخدري، بايعت رسول اللَّه .

قاله ابن حبيب.


(١) طبقات ابن سعد: ٨/ ٢١٤.
(٢) في سيرة ابن هشام: «أميمة بن أبي الصلت». والصواب ما هنا؛ انظر سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب «الاغتسال من الحيض»، فقد رواه أبو داود باسناده إلى محمد بن إسحاق، عن أمية بنت أبي الصلت.
(٣) سيرة ابن هشام: ٢/ ٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>