للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امضُوا فَإنَّ البَحْرَ بَحْرٌ مَأَمُورُ … والأوَّلُ القَاطِعُ مِنْكُمْ مَأَجُورُ

قَدْ خَابَ كِسْرَى وَأَبُوه سَابُورُ … مَا تَصْنَعُونَ وَالحَدِيثُ مَأثُورُ

ثم شهد صِفِّين مع علي، وكان ابنه سعد بن مالك من أشراف أهل العراق.

قاله الغساني مستدركاً على أبي عمر.

٤٦٠٢ - مَالِكُ بن عُبَادة

(ب د ع) مَالِكُ بن عُبَادة. وقيل: ابنُ عبد اللَّه. أبو موسى الغافقي، وغافِقُ هو ابن العاص بن عَمْرو بن مازن بن الأزد بن الغَوْث. مصري، وقيل: شامي. له صحبة.

أنبأنا يحيى بن محمود بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا عبد الغفار بن داود الحراني، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون الحضرمي [عن] (١) أبي وداعة الحميدي قال: كنت إلى جنب مالك بن عبادة أبى موسى الغافقي، وعقبة بن عامر يُحدث عن رسول اللَّه ، فقال أبو موسى: إن صاحبكم لحافظ - أو: هالك - إن رسول اللَّه خطبنا في حجة الوداع فقال: عليكم بالقرآن، فإنكم ترجعون إلى قوم يشتهون الحديث، فمن عَقِل شيئاً فليحدّث به، ومن افترى عليّ فليتبوَّأ مقعده من النار (٢).

ومات سنة ثمان وخمسين.

أخرجه الثلاثة.

٤٦٠٣ - مالك بن عُبَادة

(ب) مالك بن عُبَادة الهَمْدَاني قدم على النبي في وفد همْدان، مع مالك بن مُرَّة وعقبة بن نَمِر، فأسلموا (٣).

أخرجه أبو عمر.


(١) ما بين القوسين عن مخطوطة دار الكتب ١١١ مصطلح. ولم تجد أبا وداعة هذا، وإن كان في المخطوطة «أبو وداعة الحمدى» وقد أثبتنا ما في الطبعة السابقة. وأما يحيى بن ميمون الحضرميّ فهو أبو عمرة المصري القاضي، مترجم في التهذيب: ١١/ ٢٩١.
(٢) أخرجه الإمام أحمد بنحوه، المسند: ٤/ ٣٣٤. وستأتي رواية المسند في ترجمة أبى موسى الغافقي في كتاب الكنى.
(٣) سيرة ابن هشام: ٢/ ٥٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>