للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مات سُرَاقة بن مالك سنةَ أربع وعشرين، أولَ خلافة عثمان، ، وقيل: إنه مات بعد عثمان، واللَّه أعلم.

أخرجه الثلاثة.

١٩٥٦ - سُرَاقَةُ بن المُعْتَمِر

سُرَاقَةُ بن المُعْتَمِر [بن أنس (١)] بن أذَاة بن رِيَاح بن عبد اللَّه بن قرط. بن رزاح بن عدي ابن كعب القرشي العدوي، والد عَمْرو. شهد سراقة بدراً، قاله الكلبي.

١٩٥٧ - سَرْبَاتك الهِنْدِيِّ

(س) سَرْبَاتك الهندىّ. روى مكي بن أحمد البَرْدَعي، عن إسحاق بن إبراهيم الطوسي، قال: حدثني، وهو ابن سبع وتسعين سنة، قال: رأيت سرباتك، ملك الهند، في بلدة تسمى قنوج، فقلت له: كم أتى عليك من السنين؟ قال: تسعمائة سنة وخمس وعشرون سنة، وهو مسلم، وزعم أن النبي أنفذ إليه عشرة من أصحابه، فمنهم: حذيفة بن اليمان، وعَمْرو بن العاص، وأُسامة بن زيد، وأبو موسى الأشعري، وصُهيب، وسَفِينة، وغيرهم يدعوه إلى الإسلام، فأجاب وأسلم، وقبل كتاب النبي .

أخرجه أبو موسى، وبحق ما تركه ابن منده وغيره، فإن تركه أولى من إثباته، ولولا شرطنا أننا لا نخل بترجمة ذكروها، أو أحدهم، لتركنا هذه وأمثالها.

١٩٥٨ - سَرْع بن سَوَادَة

(س) سَرْع بن سَوَادَة. قال الحافظ. أبو موسى: ذكر أبو زكريا أنَّ عَبيد اللَّه بن إشكاب أورده في الأفراد، ولم يورد له شيئاً.

أخرجه أبو موسى.

[١٩٥٩ - سرى بن أسد]

(ب د ع) سُرَق بن أسَد الجُهَنّي، ويقال: الأنصاري، ويقال: الأنصاري، ويقال: إنه من بني الدُّئل.

سكن الإسكندرية من مصر، له صحبة.

روى عنه أنه قال: إن رسول اللَّه سماه سُرَق، لأنه ابتاع بعيرين من رجل من أهل البادية، راحلتين، قدم بهما صاحبهما المدينة، فأخذهما، ثم هَرَب وتغيّب عنه، وأُخْبِر رسول اللَّه بذلك، فقال: التمسوه، فلما أتوه به قال: أنت سُرَق، ما حملك على ما صنعت؟


(١) عن هامش الأصل، وينظر نسب قريش: ٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>