رواه أبو داود وعبد الصمد، عن شعبة، عن سماك، عن أبي صفوان بن مالك، عن النبي ﷺ، وهذا وهم، والصواب ما رواه الثوري وغيره، عن سماك، عن مَخْرَفَةَ العبدي.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
١٣٨٥ - خَالِدُ بن عُمَير
(ب س) خَالِدُ بن عُمَير. أخرجه أبو عمر، وقال: كان قد أدرك الجاهلية، روى عنه حنيد بن هلال أخرجه أبو عمر وأبو موسى. وهو ممن أدرك الجاهلية، وقد روى عن عتبة بن غَزْوان، وشهد خطبته بالبصرة.
١٣٨٦ - خَالِدُ بنُ العَنْبس
خَالِدُ بنُ العَنْبس. ذكره أبو عبد اللَّه محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي، في الصحابة الذين دخلوا مصر.
١٣٨٧ - خَالِدُ بن غَلَابِ
(د ع) خَالِدُ بن غَلَابِ. له صحبة، ولي أصفهان في خلافة عثمان ﵁، ثم انتقل عنها وسكن البصرة.
روى حديثه أولاده، فرواه خالد بن عمرو، عن أبيه عمرو بن معاوية، عن أبيه معاوية بن عمرو، عن أبيه عمرو بن خالد، قال: لما حُصِر عثمان بن عفان ﵁، خرج أبي يريد نصره، وكان متولي أصبهان، فخرج من أصبهان فاتصل به قتله، فانصرف إلى منزله بالطائف، وقدمت في ثَقَل (١) أبي، فصادفت وقعة الجمل، فسمعت قوماً من أهل الكوفة يقولون: إن أمير المؤمنين يقسم فينا نساءهم.
فأتيت الأحنف بن قيس فقلت: يا عم، سمعت كذا وكذا. فقال: امض بنا إلى أمير المؤمنين. فدخلنا عَلَى عليّ بن أَبي طالب ﵁. فقال: إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا، فقال: معاذ اللَّه يا أحنف! ثم قال: من هذا؟ قال: عمرو بن خالد. قال: ابن غَلَاب؟ قال: نعم، قال: أشهد أني رأيت أباه بين يدي رسول اللَّه ﷺ، وذكر الفتن، فقال: يا رسول اللَّه، ادع اللَّه أن يكفيني الفتن، قال: اللَّهمّ اكفه الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
هذا الحديث غريب تفرد به أولاده، وغلاب اسم امرأة، قال ابن منده وأبو نعيم: فعلى هذا يكون مخففاً مبنياً على الكسر، مثل: قَطَام وحَذَام. واللَّه أعلم.
١٣٨٨ - خَالِدُ بن فَضَاء
(س) خَالِدُ بن فضاء، ذكره علي بن سعيد العسكري.
روى حماد بن زيد، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن خالد بن فضاء قال: سئل النبي ﷺ: أيُّ الناس أحسن قراءة؟ قال: الّذي إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى اللَّه تعالى.