للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٤٠ - عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن ثابت

عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن ثابت بن قيس بن هَيْشَةَ، أبو الربيع الأنصاري.

قال الواقدي والكلبي: هو الذي عاده رسول اللَّه وقال: «غُلِبْنَا عليك أبَا الرَّبيع (١)».

وقيل: كان هذا مع أبيه. قالا: ولما مات هذا - عبد اللَّه - كَفَّنه النبي في قميصه، واللَّه أعلم.

قاله الغَسَّاني مستدركاً على أبي عمر.

٣٠٤١ - عَبْدُ اللَّه بنُ عَبْدِ اللَّه بن عتبان

(س) عَبْدُ اللَّه بنُ عَبْدِ اللَّه بنِ عتبان الأنصارِيّ.

روى الحافظ أبو موسى بإسناده عن أبي الشيخ الحافظ قال: قال أهل التاريخ: عبد اللَّه ابن عبد اللَّه بن عِتْبان، كان من أصحاب النبي ، وهو الذي كتب الصلح بين المسلمين وبين أهل جَيّ (٢).

أخرجه أبو موسى مختصرا.

٣٠٤٢ - عبد اللَّه بن عَبْدِ اللَّه بنِ عُثْمان

(د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ عَبْدِ اللَّه بنِ عُثْمان، وهو عبد اللَّه بن أبي بكر الصديق، ويذكر نسبه عند أبيه . وهو أخو أسماءَ بنت أبي بكر لأبويها، أمهما قُتَيْلة (٣)، من بني عامر بن لُؤَيّ.

وهو الذي كان يأتي النبيَّ وأباه أبا بكر بالطعام وبأخبار قريش، إذ هما في الغار، كل ليلة، فمكثا في الغار ثلاث ليال. وقيل غير ذلك. وكان عبد اللَّه يبيت عندهما وهو شاب، فيخرج من عندهما السَّحر، فيصبح مع قريش فلا يسمع أمراً يُكَادَان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك إذا اختلط الظلام.

وشهد عبد اللَّه الطائفَ مع رسول اللَّه ، فرُمِي بسَهْم، رماه أبو مِحْجَن الثقفي فَجَرحه، فاندمل جُرْحه، ثم انتقض به، فمات منه أول خلافة أبيه أبي بكر، وذلك في شوال من سنة إحدى عشرة (٤)


(١) رواه مالك في الموطأ، كتاب الجنائز، الحديث ٣٦/ ٢٣٣.
(٢) جى- بفتح الجيم وتشديد الياء-: اسم مدينة أصبهان القديم.
(٣) كتاب نسب قريش: ٢٧٦.
(٤) سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>