للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسول اللَّه، بل تتركني في ملكك، فهو أخف عليَّ وعليك. فتركها، وكانت حين سباها قد تَعَصَّت بالإسلام وأبت إلا اليهودية، فوجد رسول اللَّه في نفسه، فبينما هو مع أصحابه، إذ سمع وقْع نعلين خلفه، فقال: هذا ثعلبة بن سَعْيَة يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره بإسلامها (١) أخرجها أبو عمر، وأبو موسى. وقال أبو موسى: ريحانة بنت عمرو، سريّة رسول اللَّه ذكرها الحافظ. أَبو عبد اللَّه - يعني ابن منده - في ترجمة مارية، ولم يترجم لها، ويقال: رُبَيحة.

٦٩٣٥ - رَيْطَةُ بنتُ عبد اللَّه

(ب د ع) رَيْطَةُ بنتُ عبد اللَّه بن معاوية الثقفية، امرأة عبد اللَّه بن مسعود، ويقال:

رائطة. قيل: إنها زينب، وأن رائطة لقب لها. وقيل: ريطة زوجة أُخرى له، وهي أُم ولده.

أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدّثنا محمد بن إسماعيل، حدّثنا ابن أبي أويس، أخبرني ابن أبي الزِّنَادِ، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عبيد اللَّه [بن عبد اللَّه (٢)] عن رائطة امرأة عبد اللَّه بن مسعود أُم ولده -وكانت امرأة صَنَاعاً، وليس لعبد اللَّه بن مسعود مال، فكانت تنفق عليه وعلى ولده من ثمن صنعتها - فقالت: واللَّه لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة! فقال: ما أحبُّ - إن لم يكن لك أجر - أن تفعلي. فسألت رسول اللَّه فقالت:

إني امرأة ذات صنعة فأبيع، وليس لي ولا لولدي ولا لزوجي شيء، ويشغلونني فلا أتصدّق، فهل لي في النفقة عليهم من أجر؟ فقال: لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم، فأنفقي عليهم.

أخرجه الثلاثة.

قلت: وهذه القصة قد وردت عن زينب الثقفية امرأة عبد اللَّه بن مسعود، ويرد الحديث في زينب إن شاء اللَّه تعالى. ورُوِي عن عروة، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه الثقفي، عن أُخته رائطة وروى عن عروة، عن ريطة (٣)

٦٩٣٦ - رَيطَةُ بنتُ مُنَبِّه

(د ع) رَيطَةُ بنتُ مُنَبِّه بن الحجاج السَّهمية، أم عبد اللَّه بن عمرو بن العاص. وأُمها زينب بنت وائل بن هشام بن سُعيد بن سَهْم.

أسلمت وبايعت، لها ذكر وليس لها حديث (٤) أخرجها ابن منده وأبو نعيم.


(١) المصدر السابق والصفحة. انظر أيضا ترجمتها في طبقات ابن سعد: ٨/ ٩٢ - ٩٤.
(٢) ما بين القوسين عن المصورة.
(٣) انظر طبقات ابن سعد: ٨/ ٢١٢.
(٤) انظر ترجمتها في طبقات ابن سعد: ٨/ ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>