للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقالت أُم العلاءِ: رأيت لعثمان بن مظعون عيناً تجري، فجئت رسول اللَّه فأخبرته، فقال: ذاك عمله.

أخرجه الثلاثة.

٣٥٨٩ - عُثْمانُ بنُ مُعَاذ القُرَشي

(ب) عُثْمانُ بنُ مُعَاذ القُرَشي التَّيْميّ - أو: معاذ بن عثمان.

كذا روى حديثه ابن عيينة، عن حميد بن قيس، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن رجل من قومه بني تيم يقال له: عثمان بن معاذ أو: معاذ بن عثمان - أنه سمع رسول اللَّه يقول: ارموا الجمار بمثل حَصَى الخَذْف (١).

أخرجه أبو عمر.

٣٥٩٠ - عُثْمَةُ أبو إبْرَاهِيم الجُهَني

(ب ع س) عُثْمَةُ أبو إبْرَاهِيم الجُهَني.

حديثه عند أولاده.

رواه يحيى بن بُكَير، عن رفيع بن خالد، عن محمد بن إبراهيم بن عثمة الجهني، عن أبيه، عن جده قال: خرج النبي ذات يوم، فلقيه رجل من الأنصار فقال: يا رسول اللَّه، بأَبي أَنت وأُمي، إِنه لَيسوؤني الذي أرى بوجهك! فنظر النبي إلى وجه الرجل ساعة، ثم قال: الجوع! فجاءَ الرجل بيته فلم يجد فيه شيئاً من الطعام، فأتى بني قريظة فآجر نفسه على كل دلو بتمرة، حتى جمع حفنة - أو: كفا - ثم رجع بالتمر، فوجد رسول اللَّه في مجلسه لم يَرِمْ (٢) منه، فوضعه بين يديه وقال: كُلْ أيْ رسولَ اللَّه. فقال له النبي : إني لأظنك تحب اللَّه ورسوله. قال: أجل، والذي بعثك بالحق، لأنت أحَبُّ إليَّ من نفسي وولدي وأهلي ومالي. قال: إمَّا لا فاصطبر للفاقة، وأعد للبلاء تجفافا (٣) فو الّذي بعثني بالحق لهما أسرع (٤) إلى من يحبني من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله.

أخرجه أبو موسى وأبو نُعَيم. وقال أبو موسى: أورده ابن شاهين وأبو نُعَيم بالثاء، يعني المثلثة، وأورده الحافظ أبو عبد اللَّه بن منده بالنون بدل الثاءِ. وكذلك قاله ابن ماكولا وأبو عمر بالنون (٥).


(١) أي: صغيرة.
(٢) أي: لم يبرحه.
(٣) التجفاف- بكسر التاء-: ما يجلل به الفرس من سلاح وآلة تقيه الجراح. والكلام تمثيل للاستعداد للأحداث ومعنى «إما لا»: إن لم تفعل كذا …
(٤) في المطبوعة ومخطوطة دار الكتب «١١١» مصطلح حديث: «لهى أسرع» والمثبت عن الإصابة.
(٥) الاستيعاب، الترجمة ٢٠٤٨ - : ٣/ ١٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>