للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان من أصحاب ابن الزبير، فقتل معه، فأمر به ابن الزبير فدفن في المسجد، وأخفى قبره وأجرى عليه الخيل لئلا يراه أهل الشام.

أخبرنا المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد اللَّه المخزومي بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو عبد اللَّه بن الدّورقى، حدثنا الطالقانيّ إبراهيم بن إسحاق، حدثني المنكدر بن محمد ابن المنكدر، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال: رأيت رسول اللَّه يوم عيد قائما في السوق، ينظر الناس يمرّون (١).

وأخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج قال:

حدثنا أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى (٢) قالا: حدثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرني عمرو بن ابن الحارث، عن بكير بن عبد اللَّه بن الأشج، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي: أن رسول اللَّه نهى عن لقطة (٣) الحاج.

أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى فقال: استدركه أبو زكريا - يعنى ابن منده - على جده، وقد أورده جده مشروحا.

[٣٣٥٠ - عبد الرحمن بن عثمان بن مظعون]

عبد الرّحمن بن عثمان بن مظعون الجمحيّ، يذكر نسبه عند أبيه إن شاء اللَّه تعالى. وأمه وأم أخيه السائب بن عثمان: خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السّلميّة (٤).

لم يذكروه وإنما ذكرته لأن أباه توفى سنة اثنتين بالمدينة، وأمه أيضا كانت بالمدينة، فلا كلام أنه كان في حياة النبي موجودا، وله عدة سنين، واللَّه أعلم.

[٣٣٥١ - عبد الرحمن بن عدي]

(س) عبد الرّحمن بن عدىّ، شهد أحدا. وقد ذكرنا نسبه في ترجمة أخيه ثابت (٥) ابن عدىّ.

وقتل عبد الرحمن يوم جسر أبى عبيد.

أخرجه أبو موسى مختصرا.


(١) رواه الإمام أحمد في مسندة عن إبراهيم بن إسحاق بإسناده، المسند ٣/ ٤٩٩.
(٢) في المطبوعة: «عبد العلى» وهو خطأ.
(٣) مسلم، كتاب اللقطة، باب في لقطة الحاج: ٥/ ١٣٧.
والمعنى: أنه نهى عن التقاطها للتملك، وأما التقاطها للحفظ فقط فلا منع منه.
(٤) كتاب نسب قريش: ٣٩٤.
(٥) الترجمة رقم ٥٦٥: ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>