للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٠٦٦ - أبو عبد الرحمن القيني]

(ع س) أبو عبد الرّحمن القينيّ. ذكره الطبراني في الصحابة.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أنبأنا أبو غالب، أنبأنا أبو بكر (ح) - قال أبو موسى:

وأخبرنا الحسن بن أحمد، أنبأنا أحمد بن عبد اللَّه - قالا: حدّثنا سليمان، أنبأنا بكر ابن سهل، أنبأنا عبد اللَّه بن يوسف، أنبأنا ابن لهيعة، أنبأنا بكر بن سوادة، عن أبي عبد الرحمن الحبلى (١)، عن أبي عبد الرحمن القيني: أن «سرق» اشترى من رجل قد قرأ سورة البقرة بزّا قدم به فتجازاه (٢) فتغيب عنه، ثم ظفر به، فأتى به النبي ، فقال النبي : بع سرق. قال: فانطلقت به، فساومني به أصحاب رسول اللَّه ثلاثة أيام، ثم بدا لي فأعتقته.

ليس في رواية أحمد «ثلاثة أيام»، وقد ذكره ابن منده فقال: «أبو عبد اللَّه القيني».

وقد تقدّم، ولم يسند عنه.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

[٦٠٦٧ - أبو عبد الرحمن المخزومي]

(ع س) أبو عبد الرّحمن المخزوميّ. ذكره الطبراني أيضا في الصحابة.

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكر (ح) - قال أبو موسى:

وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه - قالا: حدثنا سليمان، [حدثنا (٣)] محمد بن عبدوس بن كامل السّراج، أخبرنا أبو كريب، أخبرنا زيد بن الحباب، عن عثمان بن عبد الرحمن المخزومي، عن أبيه، عن جده: أن سعدا سأل النبي عن الوصية، فقال: الربع.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.


(١) في المطبوعة: «الجيلي». وقد نبهنا على هذا الخطأ مرارا، وانظر ترجمة «أبى عبد اللَّه القيني»، وقد تقدمت من قريب.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «فتجاراه»، بالراء المهملة. والصواب بالزاي المعجمة. وفي اللسان: «وتجازيت ديني على فلان: إذا تقاضيته. والمتجازى: المتقاضى». ورواية الحافظ في ترجمة أبى عبد اللَّه القيني ٤/ ١٢٥: «فتقاضاه».
(٣) في المطبوعة: «سليمان بن محمد». وكان في المخطوطة: «سليمان، نا محمد». ولكن الناسخ أشار في الهامش إلى أن الصواب «بن» مكان «نا». وهو خطأ. وسليمان هو ابن أحمد الطبراني يروى عنه أحمد بن عبد اللَّه أبو نعيم، وأبو بكر ابن ريذة. وأما محمد بن عبدوس فهو أحد شيوخ الطبراني، انظر المعجم الصغير: ٢/ ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>