للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٧- بجير بن عبد الله

(ب) بجير بْن عَبْد اللَّهِ بْن مرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن صعب بْن أسد، هو الذي سرق عيبة [١] النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرجه أَبُو عمر.

٣٦٨- بجير بْن عمران

بجير بْن عمران الخزاعي، وهو القائل في الفتح:

وقد أنشأ اللَّه السحاب بنصرنا ... ركام سحاب الهيدب [٢] المتراكب

وهجرتنا في أرضنا عندنا بها ... كتاب لنا من خير ممل وكاتب

ومن أجلنا حلت بمكة حرمة ... لندرك ثارًا بالسيوف القواضب

أخرجه أَبُو علي الغساني، وابن مفوز.

[باب الباء والحاء]

٣٦٩- بحاث بن ثعلبة

(ب س) بحاث بْن ثعلبة بْن خزمة [٣] بْن أصرم بْن عَمْرو بْن عمارة بْن مالك بْن عَمْرو بن بثيرة ابن مشنوء بْن القشر بْن تميم بْن عوذ مناة بن تاج بن تيم بْن إراشة بْن عَامِر بْن عبيلة بْن قسميل بْن فران بْن بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة البلوي حليف الأنصار، يجتمع هو والمجذر بْن ذياد في عمرو بْن عمارة، نسبه هكذا هشام، وأما أَبُو عمر فنسبه إِلَى مالك، ثم قال: البلوي حليف بني عوف بْن الخزرج.

قال أَبُو عمر: قال الكلبي: بحاث، يعني بالباء الموحدة، وروى إِبْرَاهِيم بْن سعد عَنِ ابن إِسْحَاق:

نحاب [٤] بالنون ويرد هناك.

شهدا بدرا مع رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم قال أَبُو عمر: والقول عندي قول ابن الكلبي.

وله أخوان: عَبْد اللَّهِ ويزيد، شهد عَبْد اللَّهِ بدرًا، وشهد يزيد العقبتين، ولم يشهد بدرًا.

واستدركه أَبُو موسى عَلَى ابن منده فقال: بحاث بْن ثعلبة بْن خزمة بْن أصرم من بني عوف بْن الخزرج من بلحبلى، أخو عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة، وقيل: ابن أصرم بْن عمرو بْن عمارة، شهد بدرًا مع النَّبِيّ هو وأخوه عَبْد اللَّهِ، وروى إِبْرَاهِيم بْن سعد عَنِ ابن إِسْحَاق: نحاب بالنون. انتهى كلام أَبِي موسى.

قلت: قوله من بلحبلى، واسمه سالم بْن غنم بْن عوف بْن الخزرج، رهط عبد الله بن أبي بن سلول المنافق، إن أراد به نسبًا فليس فيهم هذا النسب، وَإِن أراد به حليفًا فكان ينبغي أن يذكره، عَلَى أن قوله:

وقيل: أصرم بْن عمرو بْن عمارة يدل عَلَى أَنَّهُ قد ظن أن نسبه الأول غير هذا حتى قال: وقيل كذا، والله أعلم.


[١] العيبة: ما يودع فيه الثياب.
[٢] الهيدب: سحاب يقرب من الأرض، كأنه متدل يكاد يمسكه من قام براحته.
[٣] في المطبوعة: خرمة. وينصر المشتبه: ٢٣٢.
[٤] في المطبوعة: نحات، والّذي في الاستيعاب ١٩٠، وسيرة ابن هشام ١/ ٦٢٥: نحاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>