للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٦٤- ربيعة بن مالك الأنصاري

(س) ربيعة بْن مالك، أَبُو أسيد الأنصاري الساعدي. روى ابن إِسْحَاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِد الأنصاري، عَنْ أَبِي أسيد، واسمه ربيعه بْن مالك قال: خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يَوْم إِلَى بقيع الغرقد [١] ، فإذا الذئب مفترش ذراعيه، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا أويس [٢] يستطعم. قَالُوا:

رأيك يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: من كل سائمة عشرة. قَالُوا: كثير يا رَسُول اللَّهِ. فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأشار بيده: أن خالسهم. أخرجه أَبُو موسى. وقال: كذا سماه فِي هَذَا الحديث والمشهور فِي اسمه مالك بْن ربيعة. وقد أوردوه في الميم.

١٦٦٥- ربيعة بن مالك

(س) ربيعة بْن ملة [٣] ، أخو حبيب، ذكر فِي ترجمة أسيد بْن أَبِي أناس.

أخرجه هكذا أبو موسى.

١٦٦٦- ربيعة بن وقاص

(د ع) ربيعة بْن وقاص، في حديثه نظر.

روى حديثه الحسن، عَنْ أبان، عَنْ أنس بْن مالك، عَنْ ربيعة بْن وقاص، عن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم أنه قال: ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة: رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد فيقوم فيصلي، فيقول اللَّه عز وجل لملائكته: أرى عبدي هذا يعلم أن له ربًا يغفر الذنوب، فانظروا ماذا يطلب؟ فتقول الملائكة:

أي رب، رضاك ومغفرتك. فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له. ورجل يكون معه فئة، فيفر عنه أصحابه ويثبت هو في مكانه، فيقول اللَّه للملائكة: انظروا ما يطلب عبدى. فتقول الملائكة: يا رب، بذل مهجته لك يطلب رضاك. فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له، ورجل يقوم من آخر الليل، فيقول اللَّه للملائكة: اشهدوا أني قد غفرت له. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.

[باب الراء والجيم]

١٦٦٧- رجاء بن الجلاس

(ب) رجاء بْن الجلاس. ذكره بعض من ألف في الصحابة.

روى حديثه عبد الرحمن بْن عَمْرو بْن جبلة، عَنْ أم بلج، عَنْ أم الجلاس، عَنْ أبيها رجاء بْن الجلاس أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عَنِ الخليفة بعده فقال: أَبُو بكر. وهو إسناد ضعيف، لا يشتغل بمثله.


[١] بقيع الغرقد: مقبرة أهل المدينة.
[٢] أويس هو الذئب.
[٣] في الأصل والمطبوعة: مالك، والصواب ما أثبتناه ينظر ترجمة حبيب: ١/ ٤٤٩ ويصحح ما في ترجمة أسيد ١/ ١٠٨، ففيها أن حبيب وربيعة ابنا مسلمة، وللصواب: ابنا ملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>